سيدات غيرن التاريخ.. إحداهن اختيرت أقوى امرأة 7 مرات
الجمعة، 03 نوفمبر 2017 10:00 م
يزخر التاريخ الإنساني بسيدات عظيمات غيرن نمط وشكل الحياة، عما كان قبل مجيئهن للدينا، في شتى المجالات سواء كانت المناحي السياسية والعلمية وحقوق الانسان.
وفي صدد الحديث عن السيدات اللائي أثرن في التاريخ، اختارت مجلة "فوربس" الأمريكية مؤخرًا المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" كأقوى امرأة في العالم، للتربع على العرش للمرة السابعة على التوالي، بعد احتفاظها بمكانها، وإدارتها رابع أقوى اقتصاد في العالم وفقا لإجمالي الناتج المحلي، وهو الاقتصاد الأكبر الذي تديره امرأة".
انجيلا ميركل
"ميركل" بدأت حياتها عالمة أبحاث بعد حصولها على شهادة دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية، ثم دخلت السياسة في أعقاب ثورات 1989، وخدمت لفترة وجيزة كنائبة للمتحدث باسم أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في ألمانيا الشرقية برئاسة لوثر دي مايتسيره في عام 1990.
وبعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، تم انتخاب ميركل في البوندستاغ عن ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وإعيد انتخابها منذ ذلك الحين، ولقد عينت ميركل بمنصب وزيرة المرأة والشباب في الحكومة الاتحادية تحت قيادة المستشار هيلموت كول في عام 1991، وبعدها أصبحت وزيرة البيئة في عام 1994.
بعد خسارة حزبها الانتخابات الاتحادية في عام 1998، انتخبت ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تصبح أول زعيمة للحزب بعد عامين في أعقاب فضيحة التبرعات التي أطاحت بفولفغانغ شويبله.
مارى كورى
وعلى جانب العلمي نجد عالمه الفيزياء والكيمياء ماري كوري أول امرأة تحصل على جائزة نوبل بل إنها حصلت عليها مرتين، أولها عام 1903 في دراسة ظاهرة الإشعاع المؤين التي اكتشفها البروفيسور بيكريل، مناصفه مع زوجها بيير كوري، لتصبح بذلك أول امرأة تفوز بجائزة نوبل.
وفي عام 1911 حصلت كوري مرة ثانية على جائزة نوبل هذه المرة في الكيمياء، وجاءت الجائزة اعترافًا بفضلها في تقدم الكيمياء باكتشافها عنصري الراديوم البولونيوم، وفصلها لمعدن الراديوم، ودراستها لطبيعة ومركبات هذا العنصر الهام، وأصبحت كورى بذلك أول امرأة تفوز بنوبل مرتين.
روزا باركس
ناشطة من أصول إفريقية أمريكية، طالبت بالحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة، فقد كان في الولايات المتحدة بموجب قانون "جيم كرو" أن يتخلى العبد الأسمر عن مقعده للسيد الأبيض في وسائل الموصلات، وفي أول ديسمبر عام 1954 كانت السيدة باركس تجلس في حافلة في بلده مونتجوى فجاء رجل أبيض وطلبها بإخلاء المقعد، رفضت باركس وتمردت على القواعد التي تفرض على العبيد فتم إلقاء القبض عليها واعتقلها وتغريمها 14 دولار.
ومن هذا الموقف كانت الاحتجاجات، والإضرابات التي وصلت إلى 381 يوما إضراب عن ركوب الحافلات ونظم هذه الإضرابات القس الشهير "مارتن لوثر كينج " واستجاب لطلبات السود فأصدروا قانون الحريات المدنية عام 1964
فلورانس نايتنغل
يقول أحمد سلامة فى دراسته " الخالدات 100 أولهن السيدة مريم" سميت على اسم المدينة التي ولدت فيها في ايطاليا، من أبوين انجليزيين، وتعلمت تعليما راقيا في بداية حياتها، من علم، وآداب، ولغات ايطاليه وألمانية وفرنسيه بالإضافة إلى الانجليزية والموسيقى كما قامت بجولات في ربوع أوروبا ثم جاءت إلى مصر في رحله نيليه في أعالي مصر.
ونشأت فكرة التمريض في ذهنها وهى في سن السابعة، وتمنت أن تعمل في مهنه الرحمة في سنه السابعة عشر، وعندما كانت تحضر الحفلات الارستقراطية كانت تنظر إلى أي مكان واسع في القصور وحفلات الاستقبال وتتصوره إذا تحول إلى مستشفى واسع، وفى سن الثلاثين قررت أن تهب نفسها للمرضى ورفضت الزواج والرقص والمساحيق والحفلات وقالت: لا أمور صبيانية لا حب ولا زواج ، وفى تلك الإثناء نما إلى عالمها ما يعانى منه مرضى الجيش الانجليزي في حرب القرم بين روسيا وانجلترا ، فدرست علم التشريح وراحت تزور مستشفيات المدينة المقيمة بها وتعلمت مهنة التمريض في مدرسة فليدير في انجلترا، وأثبتت للمجتمع الانجليزي أن النبيلات يمكن أن يعملن بمهنة التمريض بين الطبقات الراقية في انجلترا ثم في العالم بعدها.