مفتي الجمهورية: دعوة إزالة الحدود بين الأوطان "خبيثة" وهدفها سياسي

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الاسلام والرسالات السماوية كلها جاءت متوافقة مع الفطرة الإنسانية وليست متناقضة معها، وأن كل حكم شرعي ينزل متطابق مع الفترة وحب الوطن أمر غريزي، موضحا أن الرسول (ص) هو المشرع لنا ويُعبر عن أنه لا تناقض بين الإيمان وحب الوطن.

 

وأضاف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في لقاء ببرنامج "حوار المفتي" على قناة (ON Live)، أنه لا يوجد تعارض بين الإيمان وحب الأوطان بل هو مكمل بلا شك، منتقدا الدعوات التي تصدرها بعد التنظيمات وتطالب بإزالة الحدود بين الأوطان.

 

ووصف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصري، دعوة إزالة الحدود بين الأوطان في الوقت الحاضر بالدعوة الخبيثة التي يراد منها الوصول إلى اغراض سياسية، قائلا: "لقد تتبعنا كل هذه الافكار ووجدنا أن هذه الافكار إنما هي صورة مُغلفة للتغطية على شيء خفى يريد به تنظيمات معينة أن تصل لسلطة الحكم بمنطق إما أن يحكموا أو يقتلوا المخالف".

 

وأوضح "علام" أن الجهات والتنظيمات التى تطالب بإزالة الحدود بين الدول يريدون الوصول إلى الهدف في صورة مغلفة ممثلة في مشهد عودة الخلافة، والتذكير بما كانت فيه الأمة من وحدة واللعب على أوتار المشاعر الإنسانية وحب الشعب المصري لقضية الدين، قائلا "هم يغلفون المعني السياسي بغلاف ديني حتى يكون من السهولة أن نتقبله ونصدقه".