الجامعة العربية: متمسكون بتسوية الأزمة السورية وفق "القرارات الدولية"

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تمسك الجامعة بتسوية الأزمة السورية، وفق القرارات الدولية.

وأوضح  أبو الغيط، خلال لقائه اليوم، مع "استفان ديمستورا"، المبعوث الأممي إلى سوريا، على هامش منتدى "صير بني ياس"، المنعقد بالإمارات، أن الجولة المقبلة من محادثات جنيف لتسوية الأزمة السورية، يجب أن تعتمد على قرارات المجتمع الدولي.

وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط حرص خلال اللقاء، على تأكيد اهتمام الجامعة، ودعمها للتسوية السياسية، للأزمة تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوضح عفيفي أن أبو الغيط حذر من أن النهج القائم على فرض الحلول بسياسة الأمر الواقع لن يفضي إلى حل دائم للأزمة.

وشدد المتحدث على أن أبو الغيط أدعا إلى تسوية حقيقية للأزمة السورية، وفق تنازلات يقدمها الجميع.

وتنعقد في جنيف يوم 28 نوفمبر الحالي، الجولة الثامنة، من المحادثات الرامية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، المندلعة منذ 7 سنوات، على خلفية احتجاجات واسعة، ضد الرئيس بشار الأسد.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا استفان دي ميستورا، إن الاجتماع الجديد في جنيف سيواصل البحث عن حل للأزمة، في ظل التنسيق الذي يتم مع الدول المعنية.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، استقبل الخميس الماضي، وفدا روسيا برئاسة، ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين؛ لبحث تطورات المفاوضات مع المعارضة، قبل اجتماع جنيف الثامن.