النائبة نشوى الديب vs منجود الهواري.. الأولى ترفض العنف ضد المرأة والثاني يعتدي عليها

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 05:08 م
النائبة نشوى الديب vs منجود الهواري.. الأولى ترفض العنف ضد المرأة والثاني يعتدي عليها
نشوى الديب
مجدى حسيب

تعتبر النائبة نشوى الديب، أحد النماذج الإيجابية تحت قبة البرلمان والتي تسعى دائما لتبنى مواقف إيجابية، كان أخرها مطالبة المجلس القومي للمرأة بتشكيل وفد منه لزيارة جامعة الفيوم للتأكيد على رفض ما قام به النائب منجود الهواري  من الاعتداء على مشرف الأمن بالجامعة، مؤكدة أن ما فعله النائب يعتبر موقف غير مسئول ومرفوض من كل نساء مصر، ومشيرة إلى أننا إذا كنا نقول لا للعنف ضد المرأة فلنكن على قدر المسئولية لهذه الجملة، وعلينا ألا نفرق في مواقفنا تجاه أي مخطئ ضد المرأة المصرية، وطالبت الهواري بإصدار بيان اعتذار موجه لكل سيدات مصر.

وفي سياق أخر شددت النائبة على أهمية السياحة كمصدر للدخل، مؤكدة ضرورة الاهتمام بالسياحة العلاجية كمصدر من مصادر السياحة المصرية، وموضحة أن هناك منتجعات صحية راقية في مصر يمكن استغلالها لتنشيط السياحة المصرية، فالسياحة العلاجية يمكن أن تكون مصدر أساسي لتنشيط السياحة، خاصة في مناطق مثل أسوان المليئة بالجزر النيلية، ورمال الشرقية، ومنابع المياه الصحية المنتشرة بشكل كبير في مصر، فهي مصادر مهمة للسياحة العلاجية.

وأشارت إلى أن 15% من مساحة مصر محميات طبيعة، ولا يمكن استخدام المحميات كمناظر طبيعية فقط، ولكن ينبغي أن يتم استخدامها كمصدر للسياحة العلاجية، لافتة إلى أن البرلمان سيسعى لإصدار تشريعات تتعلق بتنشيط السياحة العلاجية في مصر.

ولم تكن النائبة بمعزل عن موجة الإرهاب التي تضرب العالم، حيث طابت المجتمع الدولي بضرورة صدور استرتيجية موحدة لمواجهته، والحرص على وجود خطة شاملة تشارك فيها جميع دول العالم لمواجهة الإرهاب، مشيرة إلى ضرورة إصدار تشريعات دولية لمواجهة الإرهاب، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما كان يطالب العالم بالتكاتف لمواجهة الإرهاب، والآن أصبحت دعوته في غاية الأهمية بعدما لم يسلم الغرب من خطر هذا الإرهاب.

بينما جاء النائب منجود الهوارى كأحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان، خاصة بعد واقعة اعتدائه على مشرفة أمن بجامعة الفيوم بعد مشادة بين ابنته ومشرفة الأمن، لرفضها الالتزام بالتعليمات الإدارية للجامعة، وهو ما دفع النائب للتوجه لمقر الجامعة والتدخل في الأزمة، ومعالجتها من خلال صفع مشرفة الأمن على وجهها، وهو ما أكده النائب من خلال تصريحه لبرنامج 90 دقيقة، ليعود مرة أخرى وينفي في برنامج أخر، مؤكدا أنه "لو كان النبي، أو سيدنا عمر بن الخطاب حضر الواقعة كان ضرب موظفة الأمن 100 ضربة".

النائب منجد الهواري الذي يطلق تصريحات تتنافى مع الواقع، الذي أكد من خلال إحدى الجلسات العامة للبرلمان لمناقشة بيان الحكومة،  أنه يحلم بأن تكون مصر دولة ديمقراطية مدنية حديثة، يتساوى فيها الضعيف مع القوى والغني والفقير، و"يتساوى ابن الغفير مع ابن الوزير، وتطبق دولة القانون على الجميع".

وفي سياق أخر يثير الكثير من الجدل في مواقفه، حيث أكد منجود في تصريحات سابقة أنه يؤيد إصدار تشريع خاص بالبودي جارد أو الحارس الخاص لتنظيم كل ما يتعلق بهذه المهنة وتنظيم الحراسة الخاصة بالكافيهات والمطاعم في مصر خاصة بعد الحادث الأخيرة الذي راح ضحيته إحدى المشجعين خلال مشاهدته لمباراة مصر والكاميرون بإحدى الكافيهات بمصر الجديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق