الشهوة المقدسة.. محرمات الجنس في المسيحية

اقتصر مفهوم الجنس وتناوله من حيث إيمان العقيدة المسيحية به، من خلال مجموعة من المفاهيم التي تحله فى أوقات وتحرمه في أخرى، وتحله فى أوضاع وتحرمه فى أخرى، فتوقيت الممارسة وكيفيتها العاملان الأساسيان اللذان يستند عليهما حل الجنس وتحريمه.

الجنس مرفوض لدى المسيحية قبل الزواج وإن كان بين المخطوبين بأي شكل من الأشكال، أما بعد الزواج فيحل لهما ذلك وبذلك التوقيت يلعب دور فى تحريم الجنس وحله، و يحرم الجنس إذا قام الزوج بأفعال شاذة ترفضها العقيدة حتى وإن كانوا زوجين وهنا تأتى كيفية ممارسة الجنس كعامل أساسى فى تحريمه من عدمه حتى بعد الزواج.

محرمات الجنس فى المسيحية

حرمت العقيدة المسيحية بعض الأفعال الشاذة، التى من الممكن أن تصل إلى الطلاق بسبب رغبة الزوج أو الزوجة ممارستها ورفض الطرف الآخر لحرمانيته، ومن ضمن الأفعال الشاذة المحرمة لدى المسيحين الجنس الفموى والجنس الشرجي، وأي فعل شاذ خارج العلاقة الطبيعية، وهناك بعض الأزواج يريدون بشدة هذه الأفعال وترفضها بعض الزوجات مما يتسبب فى غضب الزوج لإلحاحه على هذه الأفعال، ووصلت بالفعل إلى تسجيل الآف من منكوبى الأحوال الشخصية لرفض أحد الزوجين القيام بمثل هذه الأفعال المحرمة.

 

إهانة الزوجة فى العلاقة

شددت المسيحية على احترام الزوج لزوجته فى أثناء أقامة العلاقة الحميمة بينهما، وذلك من خلال الكثير من الوصايا بالكتاب المقدس، وأثناء الأكليل أيضًا عندما يوصى القس الذى يقيم مراسم الأكليل ببعض الوصايا للزوج.

ويقصد بإهانة الزوجة في العلاقة عدم احترامها أو احترام متطلباتها كزوجة وإهانتها بطلب الزوج بعض المتطلبات الشاذة التى تجعل الزوجة تشعر أن العلاقة غير مقدسة أو أحلها الله والتى لا تستطيع القيام بها.