100 عام على وعد بلفور.. 7 مجازر هزت العالم لم يتحرك لها العرب

"لن تجعلوا من شعبنا ... شعب هنودٍ حمر.. فنحن باقون هنا.. لا تسكروا بالنصر… إذا قتلتم خالداً.. فسوف يأتي عمرو" ...  أنشودة تغني بها نزار قباني وكأنها قيلت خصيصا للشعب الفلسطيني الذي يضرب أعظم الأمثال في المقاومة والدفاع عن الأرض.

هنا في فلسطين يمكنك التخلي طواعية عن حذائك والسير فيها بقدميك العاريتين فقط، فكل بقعة من الأرض تزينت بدماء الشهداء، تحكي قصص بطولية عن الفداء،  التي يسطرها أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعشرات الانتهاكات  والمذابح العسكرية منذ وعد بلفور وحتى هذه اللحظة.

"صوت الأمة"، تستعرض عددا من الانتهاكات العسكرية التي تم ارتكابها في حق الشعب الفسطيني ومنها "اللد، خان يونس، القدس، الحرم الإبراهيمي، جنين، غزة " .

مذبحة اللد

تعد من أشهر المذابح التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتحديدا أبناء قرية اللد التي تقع على بُعد 38 كم شمال غرب القدس.  

في 10 يوليو 1948م عيّن بن جوريون يغال ألون قائدًا للهجوم على مدينتي اللد والرملة، فيما عين إسحاق رابين نائبًا له، وأمر يغال ألون بقصف المدينة من الجو، وصدرت التعليمات بإطلاق الرصاص على أي شخص يُشاهَد في الشارع، وفتح جنود البالماخ نيران مدافعهم الثقيلة على جميع المشاة، ولقي 250 عربيًّا مصرعهم نتيجة ذلك، كما  تم  اقتحام منازل القرية وإعدام كل الرجال بها ليصل إجمالي الضحايا إلى426 شهيد.

مذبحة بلدة الشيخ

في 31 ديسمبر 1947، اقتحمت عصابات الهاجناه، قرية بلدة الشيخ  التي تعرف الأن باسم "تل جنان" واستهدفت المواطنين العزل، ونتج عن تلك العملية مصرع العديد من النساء والأطفال بإجمالي نحو 600 شهيد وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.

مجزرة خان يونس
 

في الثالث من نوفمبر 1956، اجتاحت القوات الإسرائيلية محافظة خان يونس بقطاع غزة، لمدة 9 ايام متواصلة نتج عنها قتل 500 فلسطيني .

مذبحة القدس

أمطرت قوات العدو الصهيوني، في يونيو 1967، مدينة القدس وسكانها، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة، جوًّا وأرضًا، وبموجات من رصاص الرشاشات؛ مما أدى إلى استشهاد حوالي (300) من المدنيين.

مذبحة الحرم الإبراهيمي

في  فبراير عام 1994 وخلال أداء صلاة  فجر أحد أيام شهر رمضان، فتح أحد الإسرائيليين ويدعى باروخ جولدستيبن النار على المصلين داخل المسجد الابراهيمي ليقتل 29 فلسطينيًا وجرح 150 آخرين.

 مجزرة جنين

شهد شهر إبريل عام 2002 توغل للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية ، وبعد 15 يوماً من الحصار المتواصل والقصف الجوي، تمّ تدمير المخيم بالكامل،وأسفرت تلك العملية عن  58 فلسطينياً حسب تقرير الأمم المتحدة، وتم منع وسائل الإعلام والأطقم الطبية من الدخول للمخيم.

الحرب على غزة

معركة الفرقان كما تطلق عليها المقاومة الفلسطينية، أو الرصاص المسكوب كما يطلق عليها الاحتلال الإسرائيلي، هي عملية عسكرية ممتدة شنتها دولة الاحتلال في فلسطين ما بين عامي 2008 وأوائل 2009 .

وتسبب القصف الجوي الإسرائيلي في مقتل أكثر من 200 فلسطينياً وجرح أكثر من 700 آخرين ، وأكدت تقارير دولية ان جيش الاحتلال لجأ على استخدام أسلحة محرمة دوليًا في عمليات القصف.