أطلانتس وجزيرة القيامة وبرمودا وكهوف تاسيلي.. 4ظواهر حيرت العالم
الخميس، 02 نوفمبر 2017 08:30 م
يعج العالم بالجنون، سمة غرابة في بعض الوقائع، أغلب الحوادث ينتابها الغموض، آلاف الظواهر لا يوجد لها تفسير حتى الآن، وذلك بالرغم من التطور التكنولوجي الذي أصبح يجتاح العالم.
ترصد "صوت الأمة" بعض الظواهر المخيفة التي مازالت تحير العلماء فى السطور التالية :
قارة أطلانتس
كما قال الكثير من المؤرخين القدامى "أن هذه الأرض كانت بها حضارة غير مسبوقة في العلوم والهندسة".
مثلث برمودا
هي منطقة على شكل مثلث تقع في المحيط الأطلسي، ويقع رأسها الشمالي في جزيرة برمودا، ورأسه الجنوبي الشرقي في بورتوريكو، والجنوبي الغربي في ميامي بولاية فلوريدا.
المثلث الشهير الذي يسميه الكثيرون باسم "بحر الشيطان"، فُقد فيه حوالي 300 طائرة و4 مدمرات حربية وأكثر من 18 سفينة لخفر السواحل الأمريكي وأعداد لا حصر لها من القوارب الآلية، وهذه كلها أرقام تقديرية، ولكن المُرجح أن تكون الأعداد أكبر من ذلك.
وبدأت القصص المسجلة لحوادث الاختفاء إثر المرور عبر هذه المنطقة، في منتصف الأربعينيات، وذلك عندما اختفى سرب من الطائرات الأمريكية الحربية فوق هذه المنطقة، ومنذ هذا التاريخ وعلى الرغم من أن هناك روايات تقول أن كولومبس، كان قد فقد إحدى سفنه في نفس المنطقة أيضاً، فمازالت حوادث الاختفاء الغامض في هذه المنطقة مستمرة بلا توقف.
كهوف تاسيلي
أصبحت تلك الكهوف من أكثر الألغاز غموضاً التي يحاول العلماء البحث عن تفسير علمي ومنطقي لها حتى يومنا هذا، ولكن دون جدوى، فارتسمت على الجدران نقوش ورسومات قديمة جداً تُشير إلى أن ثمة حضارة قديمة كانت في هذه المنطقة، إلى الآن الأمر عادي ومقبول تماماً لأي عالم حفريات أو آثار.
ولكن الرسوم بعد التدقيق المبدئي لها كانت تشير إلى أمور غير عادية على الإطلاق، بالنسبة لرسومات قديمة في سلسلة كهوف مهجورة، فوجدت رسومات لمخلوقات بشرية تطير في السماء، وترتدي أجهزة طيران، وملابس شبيهة لملابس رواد الفضاء ومركبات فضائية، وهناك أيضاً رسومات لبعضهم يرتدي ملابس تشبه ملابس الضفادع البشرية، وآخرون يتوجهون لما يشبه اسطوانات غامضة تبدو أنها تهبط من السماء.
جزيرة القيامة
تقع الجزيرة في جنوب المحيط الهادي، وتعتبر جزءًا من دوله تشيلي، وتم اكتشافها بالصدفة عام 1722، وأطلق عليها الأميرال الهولندي "جيكب روجيفين" في عام اسم جزيرة القيامة، لأنهم وصلوا إليها فى يوم القيامة"عيد الفصح".
وأظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب غير محدد من العصر الحجري الأخير، أي منذ 4500 عام قبل الميلاد وأنهم قاموا في القرن الأول الميلادي بصنع التماثيل الصغيرة التي في حجم الإنسان، ثم بعد ذلك بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة، ويدل التاريخ بالكربون المشع أن كارثة رهيبة أصابت الجزيرة عام 1680م، فتوقف العمل في التماثيل فجأة ورحل الجميع عن الجزيرة أو إختفوا تمامًا، وكانوا يطلقون على تلك التماثيل اسم مواي.