في عيد ميلاد "شاروخان".. My Name is Khan سببا بتغيير شكل السينما الهندية

يحتفل  النجم الهندى العالمى شاروخان اليوم 2 نوفمبر، بذكرى ميلاده الـ52، لقبته وسائل الإعلام الهندية بـ"بادشاه بوليوود" أي "ملك بوليوود" أو "الملك خان"، قدم شاروخان حوالى 80 فيلمًا سينمائيا، و8 مسلسلات تلفزيونية، وحقق شهرة واسعة حول العالم بتجسيده للأدوار الرومانسية بجدارة، والأدوار الكوميدية والأدوار الشريرة أيضا، ومن بين الافلام التي برع فيها النجم البوليودي، أثناء أداءه لشخصية "رزفان خان" في الفيلم السينمائي "My Name is Khan " فقد برع في تقديم الشخصية المصابة بالمرض النفسي وتقمصه لها لفتت اليه الانتباه لقدرته الكبيرة على أداء مثل هذا النوعية من الأدوار، وحقق مصداقية كبيرة لدى المشاهدين أثناء عرض الفيلم، واستطاع شاروخان بعد هذا الفيلم أن يكون سببا في تغير شكل السينما الهندية بهذا الوقت لتكون أكثر إهتماما من صناعها لما حمله العمل من قضايا مهمة وشائكة في تلك الفترة.

فيلم "اسمي خان" أو" My Name is Khan ، يحكي قصة شاب مسلم يدعى رزفان خان، مصاب بمتلازمة أسبيرغر منذ طفولته، يعيش في الولايات المتحدة، ويتعرف إلى فتاة تنتمي إلى الطائفة الهندوسية، فيتزوجها بعد قصة حب، ليعيش معها ومع ابنها حياة هادئة في بيتهم المتواضع، إلا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وحرب العراق وأفغانستان لاحقا، تقلب حياة هذه العائلة السعيدة، كما فعلت مع غيرها، فينفض الناس من حول هذه العائلة لانتمائها للإسلام، حتى أن زملاء الطفل سمير إبن زوجته ، أصبحوا يعاملونه بطريقة عنصرية لأنه يحمل اسم خان، رغم أنه ينتمي إلى الطائفة الهندوسية ثم قاموا بقتله .

ينفصل "رزفان" عن زوجته، وبعد القبض عليه يقابل معالجة نفسية تساعدة في التعامل مع وضعه، ليقرر بعدها أن يقوم برحلة لمقابلة رئيس الولايات المتحدة لكي يبريء أسمه وسمعته ولإخباره أن المسلمين ليسوا إرهابيين ويتعرض خلالها لمواقف مختلفة تكشف عن نظرة الأمريكيين للدين الإسلامي.