معركة "النبيذ والخشاف" تشتعل.. يوسف زيدان: اللهم ارحمنا من الشيخ كريمة وأمثاله
الخميس، 02 نوفمبر 2017 12:30 م
تجددت معركة " النبيذ " بعد تأكيد الروائى يوسف زيدان أن : " شرب النبيذ عند الأحناف حلال وعند الشافعية حرام، مذهب مصر الرسمي حنفي والفعلي شافعي" ليرد عليه الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن المقصود بالنبيذ عند الأحناف هو " الخشاف" .
لم يكتف كريمة بالرد على زيدان فى أزمة النبيذ فقط لكنه شن عليه هجوما شرسا ما دعا " صاحب رواية عزازيل" لأن يكتب منشورا عبر صفحته الشخصية فيس بوك موجها حديث إلى الشيخ كريمة قائلا :" يا شيخ . . بالعقل و المنطق : إذا كان النبيذ هو حقاً خُشاف رمضان الذي تسميه أنت "الخُشّاف" ، فلماذا هذه المئات من الكتب و المخطوطات التي تحدثت عن اختلاف فقهاء الأحناف ، مع بقية فقهاء المذاهب ؟ هل فقهاء المذاهب الأخرى ، يحرمون خشاف رمضان ! . . و من أين جئت بهذا الزعم الكاذب ، و أدّعيت أنني تحدثت عن الراقصات و الشهادة ، هذا شيء عجاب ! تفتري قولاً مكذوباً ، و تنسبه لي ، ثم ترد عليه . . اللهم ارحمنا من هذا الرجل و من أمثاله ، فأنت خير الرحمين ".
وأضاف "كريمة" خلال لقاء له على إحدى الفضائيات ردًا على تصريح الكاتب يوسف زيدان حول أن النبيذ حلال عند المذهب الحنفى إن النبيذ المقصود الوارد في بعض كتب الفقهاء هو الخشاف الذي نتناوله خلال شهر رمضان وليس الخمر والبيرة والوسكي وفق قوله.
تابع كريمة : "هذا الرجل - يقصد يوسف زيدان - أصبح نائب عن الله يوظف صكوك الشهادة، ويتحدث عن ان الراقصة إذا ذهبت لمرقصها وماتت في الطريق فهي شهيدة رغم أنه لا يتحدث عن شهداء الجيش والشرطة ويصفهم بالشهداء.