الصين تدعم برنامج التوسع في زراعة أشجار البامبو بأوغندا

وقعت الحكومة الأوغندية والصين اتفاقا يستهدف تنمية زراعات أشجار البامبو كوسيلة لإعادة تعمير وإصلاح الأراضي الرطبة والحفاظ على النظام البيئي في البلاد.

وقال وزير الدولة للبيئة في أوغندا فلافيا مونابا، في تصريح له، إن كلا الطرفين وافق على التعاون في مجالات الغابات، والحفاظ على البيئة، ونقل التكنولوجيا، وتشارك البحوث والمعلومات في هذا المضمار.

وأضاف مونابا - خلال حفل توقيع الاتفاق بمقر الوزارة في لوزيرا "أحد ضواحى العاصمة الأوغندية" - أن ما نسعى إليه بالتعاون مع الصين، سيساعد في تحسين صناعة البامبو بالبلاد.

وأوضح الوزير الأوغندي، أن هيئة الغابات الوطنية قامت بالفعل بحصر غابات البامبو غير المستغلة بصورة كاملة في البلاد، مبينًا أن الشراكة الأخيرة مع الصين ستبحث في سبل تسخيرها واستغلالها وتحويلها إلى مواد بناء وأثاث وأغذية وأعلاف للدواجن والأسماك، والصناعات اليدوية، والحفاظ على مياه النظام البيئي في البلاد.

ومن جهته، قال وزير إدارة غابات الدولة الصيني زانج جيالونج، إن حكومته ستزود أوغندا بنوعيات جديدة من أشجار البامبو، موضحا "أن البامبو في الصين يستخدم لإدارة الموارد المائية، ولتقليل الفقر، ويتمتع بإمكانات اقتصادية يأتي في قمتها أنه مصدر غذاء".

وأشار إلى أن توقيع الاتفاق سيساعده في إقناع المشروعات والشركات الصينية العاملة في مجال صناعات البامبو، بالمجيء إلى أوغندا والاستثمار فيها.

كانت تقارير هيئة الغابات الوطنية قد كشفت أن أوغندا تواجه تحديات التجارة غير المشروعة للبامبو، مع حدوث تدمير هائل لاحتياطيات البلاد من الغابات على الأراضي الخاصة والعامة، مبينة أن أوغندا فقدت نحو 90 ألف هكتار من الغطاء النباتي في الغابات سنويا.

ولفت الوزير جيالونج، رئيس الوفد الصيني الموقع للاتفاقية، إلى أن بلاده لديها نحو 7 ملايين هكتار من غابات أشجار البامبو في الوقت الراهن، وتخطط حكومته لإضافة مليون هكتار بحلول نهاية العام المقبل.