رئيس الجهاز الوطني لتنمية سيناء: 886 مليون جنيه لإنشاء شبكة مياه في العريش

قال اللواء شوقي رشوان رئيس الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء، إن الحكومة تستعد لتنفيذ أحدث شبكة مياه في مدينة العريش بتكلفة 886 مليون جنيه ومقررًا أن ينتهي العمل فيها خلال عام ونصف من بدء التنفيذ.

وأضاف "رشوان" في تصريحات لـ «صوت الأمة» على هامش مشاركته في اجتماع  مجلس جامعة العريش، أن شبكة المياه المنتظره ستحل مشاكل مياه الشرب بشمال سيناء ومشكلة هدر نحو 25% من المياه المنقولة عبر خط مياه  موصل من محطة القنطرة حتى العريش ويعاني من التعديات عليه.

وأشار إلى أن شبكة المياه المقررة في مدينة العريش هي جديدة وكاملة وروعى فيها أن تقوم على أنابيب صحية وأجهزة رفع ومحطات حديثة لتحل محل شبكة مياه في مدينة العريش بدأت قبل عام 1967 ومرت بمراحل إحلال وتجديد وأصبحت لا تصلح في الوقت الحالي، لافتا إلى أن المشروع تم اعتماد تمويله من الصندوق الكويتي واسناده لـ 4 شركات مقررا أن تعمل على التنفيذ.

وأشار اللواء شوقي رشوان إلى أن هناك اهتمام خاص من الدولة بشمال سيناء، وقال إن رئيس الوزارء لا يتأخر في إصدار قرارات تطلب منه لصالح سيناء من منطلق اهتمام الدولة.

وحول ماتم طرحه من دور للجهاز الوطني لتنمية سيناء في صدور قرارات تخص التحويلات للطلبة الدراسين من أبناء سيناء في الجامعات المصريه لجامعة العريش، وتوفير حافز ورعاية طبية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، قال إن الوقوف ومساندة نجاح جامعة العريش هو دور أصيل لكل وطني، نظرا لأن الجامعة في أي مكان من العالم هو تجسيد للمعنى الحقيقى للتنمية في المكان.

وأضاف أن صدور قرار إنشاء جامعة العريش  يحمل رمزية للدولة على اهتمام الدولة، وجميع اركانها تساعد أن تتطور الجامعة وتحقق ما يريده منها أهالي شمال سيناء وهي الأداه الفاعل في تنمية العقول على أرض سيناء، وتؤكد أن الدولة  تتمسك بالمواطن القاطن على أرض سيناء وتجذب كافة أبناء مصر ممثلين في الطلبة الدارسين فيها من مختلف المحافظات لاندماج في نسيج المجتمع، والحفاظ على الشباب حيث الدور للجامعة في التنوير وحمايتهم من الانحراف المتطرفة يمينا أو يسارا.

وتابع قائلا: الجامعة هي أحد أهم محاور التنمية التي توليها الدولة اهتمامها قائم على 3 محاور وهي البشر والتواصل والحجر، وتعتبر الجامعة هي العنصر الفاعل لتنمية البشر وإنقاذ الشباب الذي يختطف من بيننا فيما يولي مشروع الوصل مع سيناء من خلال الشبكة العملاقة للانفاق المقرر أن تعمل خلال عام 2018 وتنهي المفهوم القديم حول عزلة سيناء عن الدولة، والاهتمام بالحجر من خلال مشروعات فعليه منها مشروع شبكة المياه السابق الإشارة اليه، ومشروعات تحلية مياه بشمال سيناء، ومشروعات الربط الكهربي لإلغاء الخطوط الهوائية بأخرى أرضيه، توفير وحدات إسكان يناسب أهالي سيناء.

وأشار رئيس الجهاز الوطنى لتنمية سيناء إلى أن هذا المشروع  ضمن مشروعات تؤكد سيادة الدولة المصرية على أرض سيناء واتجاهها الجاد للتعمير والبناء وتحقيق التنمية، مؤكدًا أن الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء ليس جهة تنفيذية ولكنه معنى بالتخطيط والمتابعة للمشروعات وتنفيذها على أرض محافظات شمال وجنوب سيناء والأراضي التابعة لمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس في نطاق شرق قناة السويس.