"التنسيق الحضاري" يحول شارع الشريفين والبورصة إلى شارع الفن
الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 04:00 م
قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعده، بوضع رؤية شاملة لإعادة صياغة واستغلال شارع الشريفين "البورصة" بمنطقة وسط البلد وتحويله لشارع الفن.
وقال رئيس جهاز التنسيق الحضاري،ـ في بيان صحفي أنه تم عرض مشروع تطوير شارع الشريفين إلى شارع الفنون على اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية برئاسة المهندس إبراهيم محلب في اجتماع الخميس 26 أكتوبر الجاري، وتمت الموافقة على مشروع التنسيق الحضاري للتطوير، وذلك بحضور محافظ القاهرة .
وأوضح أبو سعده أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تقوم محافظة القاهرة بتنفيذ المشروع في 4 أشهر، وأن المشروع يحقق أسس ومعايير التنسيق الحضاري لإعادة صياغة الفراغ العام وكذلك واجهات المباني التراثية.
ويضم المقترح مركز بمثابة نافذة لفناني الفيديو آرت من الشباب، سواء لعرض أحدث أعمالهم، أو لعقد ورش تدريبية متعلقة بهذا الفن.
وكذلك مركز للتصوير الفوتوغرافي يقوم ببيع الآلات والمستلزمات الخاصة بالتصوير، وإقامة ورش تدريب لتعليم الفوتوغرافيا. كما ينظيم حدث محلي أو دولي للفوتوغرافيا.
بالإضافة إلى منتجات الحرف التقليدية، مثل (الزجاج المعشق، الخزف، الجبس) وبيع الحلي التراثية، كما يقيم المحل ورش لتعليم تصميم وتنفيذ الحلي.
وأن يكون هناك أحداث فنية في فضاء شارع الشريفين من أعمال مسرحية تندرج تحت «مسرح الشارع»، ملتقيات لفنون الأداء الشعبي عروض موسيقية، كرنفالات تشكيلية، معارض لمنتجات الحرف اليدوية.
يشمل المشروع تحويل مبنى الإذاعة في شارع الشريفين إلى متحف، خاصة أنه شهد أحداثاً ووقائع تاريخية هامة، ظلت محفورة في وجدان المصريين، ومن المقترح أن تكون هذه الحوائط بمثابة معرض لأهم الشخصيات التي زارت المبنى، وأول رئيس للإذاعة.
ويضيف أبو سعده أن المشروع بكل هذا التنوع الثقافي والفني والإقتصادي يحقق أهداف عديدة أهمها الحفاظ على الرصيد المعماري والعمراني التراثي المميز في شارع الشريفين والمنطقة المحيطة.
العمل على رفع الوعي بالقيم الحضارية التي يحملها التراث المعماري والعمراني للمنطقة كجزء هام من ذاكرة المدينة.
العمل على إدارة التراث المعماري والعمراني المتميز في شارع الشريفين والمنطقة المحيطة بشكل فعال.
تحويل شارع الشريفين والمنطقة المحيطة إلى منطقة مستدامة واستغلال الفراغات بها كمتنفس ومناطق جذب للمواطنين وتعظيم القيمة المضافة لهذه المباني سياحياً واقتصادياً.
وهذا سيكون له مردود إيجابي بشكل سريع وفعال جداً على مستوى المتلقي العادي مما يرفع كفاءة منطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية.