توقيع رواية "العقل المدبر" "اسمي نور" في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 06:00 ص
تنظم دار العربي للنشر، غدًا في أول أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب، حفلا لتوقيع رواية "العقل المدبر" لديفيد أونجر، وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الإمارات بجناحها، وتحتفل بعدها في السادسة مساءً بتوقيع رواية "اسمي نور" لإلسا أوسوريو. تُقام الحفلتان بجناح الدار رقم R3 بقاعة 3، بالجناح المصري بالمعرض.
رواية العقل المدبر للكاتب ديفيد أونجر
تدور أحداث رواية "العقل المدبر" حول "جييرمو روزينزفايج"، الذي لا يريد أن يكون مجرد ابن لصاحب محل مصابيح كهربائية. لا.. هو يريد أن يكون أكبر من هذا.. يريد أن يصل لأعلى ويصبح الأول والأفضل. يريد أن يتزوج أجمل امرأة ويأكل أشهى الأطعمة. هي أحلام يريدها الجميع حقًا وليس "جييرمو" فقط!! لكن "جييرمو" ليس من النوع الذي يجلس وينتظر الأفضل أن يحدث له، بل هو يعمل ليحصل عليه. أعجبته امرأة، توجَّه إليها وعبَّر عن إعجابه، أحبها ثم تزوجا.
أراد أن يكون محاميًا شهيرًا وليس محامي درجة ثانية، فدرس وسافر ليتعلم بالخارج وعاد ليصبح الأفضل. كل هذا وخلفية المشهد بلد يعاني من الفساد، ووسط كل هذا الفساد يخرج إلينا "إبراهيم" المهاجر اللبناني الذي يهاجم هذا الفساد بلا خوف وبشجاعة ربما يندم عليها!! ثم من هي "مريم" اللبنانية الجميلة؟ وكيف ستكون هي السبب في قلب عالم "جييرمو"، الذي حاول الانتحار، ولكن أحدهم أقنعه بتصوير فيديو أولًا يتهم فيه الرئيس الجواتيمالي بقتله.
"ديفيد أونجر" هو رئيس معرض "جوادا لا هارا" للكتاب بالمكسيك. وتحتفل العربي بإطلاق روايته "العقل المدبر" بحضوره بمعرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2017.
وُلد "ديفيد أونجر" في 6 نوفمبر عام 1950 في جواتيمالا. وهو كاتب ومترجم يعمل ويقيم في "بروكلين" بالولايات المتحدة الأمريكية. فاز عام 2014، بجائزة "ميجول أنجل أستورياس" المحلية للآداب في بلده على الرغم من أنه يكتب مؤلفاته بالإنجليزية. قام بترجمة 14 كتابًا عن اللغة الإسبانية. وُلدت جدته في مصر، لكنها هاجرت مع والدها إلى أمريكا الجنوبية. "العقل المدبَّر" هي أول رواية تترجمها العربي للنشر والتوزيع من جواتيمالا.
رواية اسمي نور للكاتبة إلسا أوسوريو
أما رواية "اسمي نور" لإلسا أوسوريو فهي الرواية الثالثة التي تترجمها العربي للنشر والتوزيع من الأرجنتين، بعد ترجمتها روايتين لكلاوديا بينييرو؛ كلي لك، وأرامل الخميس، وقريبًا روايتها الثالثة: بيتي بو.
تدور "اسمي نور" حول قصة حياة امرأة تُدعى "لوث"، والتي يعني اسمها بالأسبانية "نور".
تبدأ الرواية بـ"لوث"، التي تنطلق من الأرجنتين إلى مدريد بأسبانيا بحثُا عن هويتها، وماضيها الذي يتعلق بفترة من أكتر الفترات التاريخية إظلامًا بتاريخ الأرجنتين.
تكشف "اسمي نور" الغطاء عمَّا حدث في الأرجنتين في حقبة من أظلم حقائبها في التاريخ. من ناحية قمع الحريات والقوى المعارضة للجيش والحكم، والطرق المتوحشة التي اتخذتها السلطات الأرجنتينة في قمع وإسكات كل معارض لها، أبسطها: "الاختفاء القسري".
الرواية مكتوبة بطريقة مختلفة. تبدأ من الحاضر وتعود للماضي، وتكتشف العديد من الشخصيات والعلاقات مع مفاجآت غير متوقعة طوال الطريق. في قلب عملها الأدبي ذلك، نجد استكشافًا للحقائق في تاريخ الأرجنتين المعاصر.
وُلِدت "إلسا أوسوريو" في بوينس أيريس عام 1952. وعاشت في مدريد لأربع عشرة سنة. عادت إلى الأرجنتين عام 2006. درست الأدب في جامعة بالأرجنتين لكي تصبح معلمة. "أوسوريو" روائية وكاتبة سيناريو للسينما والتليفزيون.
تدير مدرسة للكتابة الإبداعية. فازت أعمالها بالجائزة الوطنية في الأرجنتين، وجائزة "الأرجنتوريز" لأفضل سيناريو كوميدي، و"الجائزة الفكاهية الصحفية"، وجائزة "منظمة العفو الدولية"، كما وصلت إلى نهائيات جائزة "فيمينا" الفرنسية.
تُرجمت روايتها هذه، "اسمي نور"، إلى أكثر من عشرين لغة. وهي الرواية الفائزة بجائزة "منظمة العفو الدولية" والتي تعد أول جائزة لـ"أوسوريو".
كتبت صحيفة "فرانكفورتر" الألمانية تقول إن المؤلفة نجحت في "إقناع القارئ بأدوات فن رواية القصص، حيث نجحت في جرنا إلى الواقع في رواياتها الخيالية، ونجحت في وصل خيالنا بالواقع أثناء القراءة".