علاء يوسف.. متحدث الرئاسة كامل الأوصاف.. وحلقة الوصل بين الرئيس وشعبه

"يسعدني في هذه اللحظات، التي تنتهي فيها فترة خدمتي كمتحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية، وتبدأ فترة عملي كمندوب دائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف، أن أعبر عن خالص فخري واعتزازي بالفترة التي قضيتها في رئاسة الجمهورية، والعمل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الوطني المخلص لمصر".. كانت الكلمات السابقة هي التي بدأ بها السفير علاء يوسف المتحدث  الرسمي باسم القوات المسلحة تصريحه الأخير على الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

 

 

استطاع السفير علاء يوسف خلال ثلاثة أعوام هي مدة عمله بالرئاسة، أن يفتح أفاقا بين المؤسسة الأهم في مصر والإعلاميين، وكذلك الشعب المصري الذي تفاعل للمرة الأولى في تاريخه المعاصر مع مؤسسة الرئاسة ممثلة في السفير الواثق في قدراته.

لغات يوسف الأربع وثقافته وخبرته الواسعة- ربما- هي ما أعطته ثقة مضاعفة، حتى يتمكن من التعامل مع الجميع بحرفية شديدة، ويقدم للمصريين نموذجا رائعا لمنصب المتحدث الرسمي.

 

 

بدأ السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، تولي مهام منصبه رسميًا مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

 

 

كانت رئاسة الجمهورية اختارت السفير علاء يوسف ليكون متحدثا باسم الرئاسة خلفا للسفير إيهاب بدوي الذي تم تعيينه سفيرًا لمصر لدى باريس.

التحق يوسف بوزارة الخارجية عام 1991، وعمل في مكتب وزير الخارجية، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في وفد مصر بمنظمة الأمم المتحدة بجينيف، حيث كان مسئولاً عن الملفات الاقتصادية.

 

 

عمل المتحدث السابق باسم الرئيس في سفارات عديدة لمصر ، كما عمل منذ عام 2010 كمستشار سياسي لأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط في إسبانيا وتحديدا ببرشلونة.

 

 

قال علاء يوسف في تصريحه الأخير اليوم الإثنين:"لقد كانت هذه الفترة التي امتدت على مدار ثلاث سنوات، حافلة بالأحداث والتطورات الكبيرة، حيث انتقلت مصر من مرحلة إلى أخرى أكثر استقرارًا، كما استعادت دورها الرائد على المستويين الإقليمي والدولي، في الوقت الذي تواصل فيه دفع عملية التنمية في كافة المجالات".

 

واستطرد:"كانت التطورات المتلاحقة، والنشاط المكثف الرئيس ولمؤسسة الرئاسة، يفرضون نمطًا خاصًا في تواصل مؤسسة الرئاسة مع وسائل الإعلام المختلفة، بحيث يتم إيصال المعلومات الدقيقة والكاملة إلى الرأي العام في أسرع وقت وبدقة وفعالية، وهو ما أرجو من الله أن أكون قد وفقت في القيام به".

 

 

واختتم:"أتوجه كذلك بخالص الشكر والتقدير لكافة السيدات والسادة من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المصرية، سواء المقروءة أو المرئية أو المسموعة، لما لقيته منهم من جهد مخلص وعمل دؤوب، وما بنيناه على مدار السنوات الماضية من علاقات عمل وأخوّة متميزة ومثمرة، كما اتقدم إلى زميلي السفير بسام راضى بأطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق في مهمته الجديدة كمتحدث رسمى باسم رئاسة الجمهورية، واثقًا في قدرته على الاضطلاع بمسئولياته على الوجه الأكمل".

 

جدير بالذكر أن السفير بسام راضي تولى منصب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، خلفا للسفير علاء يوسف.