النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو يبلغ أعلى مستوياتها منذ 2001

أكدت البيانات، أن النمو الاقتصادي الجيد في منطقة اليورو التى شهدت نموا بنحو 0.5 % على أساس فصلي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر بحسب توقعات خبراء اقتصاد استطلعت إحدي الوكالات العالمية آرائهم.

وأظهرت بيانات المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، أن المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو ارتفعت في أكتوبر للشهر الخامس على التوالى لتبلغ أعلى مستوياتها منذ بداية عام 2001 بما يظهر أنه لا أثر تقريبا لأزمة إقليم كتالونيا.

وتؤكد القراءة، وهى الأعلى منذ يناير 2001، قوة التعافى الاقتصادى لمنطقة اليورو التى تضم 19 دولة بعد أزمة مالية واقتصادية استمرت لعشر سنوات، حيث أظهر المسح الشهري، أن المعنويات فى منطقة اليورو ارتفعت أكثر من متوسط التوقعات في استطلاع لتبلغ 114.0 نقطة فى أكتوبر مقارنة مع 113.1 في الشهر السابق.

وتحسنت الثقة بشكل ملحوظ فى ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، وفي إيطاليا بينما تراجعت في فرنسا.

وعلى الرغم من الضبابية التي تكتنف أزمة كتالونيا، فقد تحسنت المعنويات أيضا في إسبانيا مع ارتفاعات ملحوظة في قطاعي الصناعة والخدمات، لكن المعنويات تراجعت في قطاع التجزئة وبين المستهلكين.

وفى أكتوبر، زاد التفاؤل فى منطقة اليورو بجميع القطاعات الاقتصادية التى شملها المسح إذ قفز إلى 16.2 نقطة من 15.4 نقطة فى سبتمبر فى قطاع الخدمات الذى يعد الأكبر بمنطقة اليورو.

وزادت الثقة في قطاع الصناعة إلى 7.9 من 6.7 وشهد قطاع التجزئة ارتفاعا فى المعنويات إلى 5.5 من 3.0 نقاط.

ولم تشب القراءة الإيجابية لدول المنطقة البالغ عددها 19 بلدا شائبة سوى انخفاض توقعات التضخم بين شركات الصناعات التحويلية إلى 8.6 من 10.5 فى سبتمبر، لكن توقعات التضخم بين المستهلكين استمرت في التحسن لتسجل 14.7 نقطة مقارنة مع 14.2 نقطة في سبتمبر.