"القومي للمرأة": نسبة العنوسة في مصر 3%.. و"مش هنسيب نبيه الوحش"
الإثنين، 30 أكتوبر 2017 05:12 م
عقد المجلس القومي للمرأة اليوم اجتماعه الدورى برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وبحضور عضوات وأعضاء المجلس.
وأشادت مايا مرسي بدور المرصد الإعلامى بالمجلس بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضوة المجلس ومقررة لجنة الإعلام، للتحرك السريع تجاه تصريحات المحامى نبيه الوحش المحرضة على العنف ضد المرأة، حيث تم تقديم شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فور إذاعه هذه التصريحات، مؤكدة أن المجلس مستمر فى تقديم بلاغه للنائب العام على الرغم من المطالبة باعتذار المحامى المذكور، حفاظا على حقوق وكرامة المرأة المصرية، مشيدة بتضامن شخصيات عامة ومؤسسات حقوقية مع موقف المجلس.
وأشادت رئيس المجلس، بالجهود المتميزة للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس برئاسة السفيرة منى عمر فى التنسيق لتنظيم مؤتمر الاتحاد الدولى لصاحبات المهن والأعمال، من خلال عضوية المجلس فى اللجنة التنسيقية للمؤتمر مما ساهم فى مشاركة ٦٣٠ شخصية من ٧٣ دولة على مستوى العالم، مشيرة أن هذا الجهد ساهم فى فوز مصر ممثل فى الدكتورة أمانى عصفور برئاسة الاتحاد، ونقل رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان.
وصرحت الدكتورة مايا مرسى، أن المجلس بصدد تنظيم مؤتمر موسع بعنوان "المرأة المصرية والتنمية ٢٠٣٠" بمشاركة عضوات وأعضاء جميع فروع ولجان المجلس، لمناقشة الأنشطة الخاصة بهم والمتعلقة بمحاور استراتيجية تمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، فضلا عن إطلاق فعاليات حملة الـ١٦ يوم لمناهضة العنف خلال الفترة من 25 نوفمبر – 10 ديسمبر 2017 والتى تحمل شعار"كونى"، وتتضمن العديد من الأنشطة .
فيما استعرض الدكتور ماجد عثمان وضع المرأة من واقع التعداد السكاني ٢٠١٧، وأكد أن التعداد يتيح بيانات هامه لرسم خريطة مكانية دقيقة لانتشار بعض الظواهر الاجتماعية الخاصة بالمرأة، مثل الزواج المبكر والأمية والصعوبات الوظيفية، مما يسمح بتصميم برامج اجتماعية للمواجهه أكثر دقة.
وأشار إلى أن استمرار الزيادة السكانية بهذا المعدل سوف يؤثر على مناخ الحياه فى مصر، موضحا أن هذه المعدلات تعكس طغيان الدور الإنجابى للمرأة على الدور الإنتاجى، كما أن التركيب العمرى للشاب يساهم في الزيادة السكانية ويخلق تحدى كبير لخلق فرص عمل كافية تنعكس بالسلب على تمكين المرأة لوجود تكالب على فرص العمل، موضحا أن أعداد المسنات فوق ٦٠ عام يبلغ ٤ مليون سيدة، وهذا يتطلب اهتمام خاص نظرا لنقص مؤسسات المساندة الاجتماعية .
وفيما يتعلق بمحو الأمية، أكد أن استمرار الوضع الراهن فى مكافحة الأمية يعنى القضاء على أمية الإناث بعد ٥٠ عام، مما يتطلب تغيير الأدوات والاستراتيجيات، ولكن الباعث للأمل وجود طفرة فى نسبة الإناث الحاصلات على مؤهل جامعي او اكثر .
فيما عرض الدكتور ماجد عثمان تصحيح حجم الظواهر الاجتماعية المتداولة في وسائل الإعلام، مؤكدا أن التعداد أظهر وجود ٤٧١ الف مطلقة، وهناك ٣ مليون أرملة و١١ مليون أنثى ٤٠ سنه فاكثر، منهن ٣٣١ الف امرأة لم يسبق لها الزواج بنسبة٣%، موضحا أن هذا دليل على أن العنوسه ليست ظاهرة فى المجتمع كما يشاع، كما أن هناك ١١١ الف سيدة متزوجة عمرها فوق ١٨ سنه، ونسبة الأسر التي ترأسها امراة تبلغ١٤%.
وفى مجال التعليم قال إن هناك ٣,٩ مليون جامعية بنسبة ٤٤% من إجمالى الجامعيين والنسبة في تزايد، وتبلغ نسبتهن فى الحضر٢,٨%، و ١.١ مليون فى الريف، كما تبلغ نسبة الأميات ١٠,٦ مليون أمية، و ٧,٥ مليون منهن فى الريف، مؤكدا أن ربع نسبة الأميات موجودة فى ٣ محافظات الجيزه والمنيا والبحيرة.