بعد تهديد داعش بذبح الأمير جورج.. أشهر لعنات طاردت العائلة المالكة في بريطانيا
الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 02:00 ص
لم يكن تهديد داعش بذبح الأمير جورج، ابن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج، خلال تواجده في حضانته بلندن هو الأول فى سلسلة حوادث ومفارقات وصفها البعض باللعنات تعرضت لها العائلة المالكة البريطانية فقد سبق وقامت مجموعة من الهاكرز بتهديد أفرادا من العائلة عن طريق تسريب بيانات "تثبت" أنهم قد أجروا عمليات تجميلية بعد أن كشفوا عن سرقتهم بيانات سرية من عيادة متخصصة في الجراحة التجميلية.
كما تعد حادثة وفاة الأميرة ديانا فى نفق جسر ألما 1997 فـي 30 أغسطس 1997 من ضمن اللعنات التى طاردت العائلة الحاكمة البريطانية حيث كانت كانت الأميرة البريطانية وصديقها عماد الفايد الملقب بـ "دودي" ابن رجل الأعمال المصرى محمد الفايد قبل ساعات من مقتلهما متوجهـان إلى فندق ريتـز الذي يمتلكه لتناول العشاء .
رتب دودى مع معاونيه في الفندق حيلة يخدع بها المصورون لإبعادهم عن ملاحقتهما فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيسى للفندق واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق وبالفعل حدث ما أراد وذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا ودودى من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى وكان السائق الذي سيقود هذة السيارة هو الرجل الثاني المسئول عن أمن الفندق هنرى بول، وجلس بجواره البودى جارد تريفور ريس جونس، وجلست ديانا ودودى في الخلف وانطلقت السيارة وعقب دخول السيارة النفق انقلبت عدة مرات بسرعتها الكبيرة ما ادى إلى وفاة ديانا ودودى لتخرج بعدها العديد من الأقاويل مؤكدة مقتلهم بهدف منع اتمام زواجهم.
ومن المفارقات أن الملك إدوارد الثامن ضرب عرض الحائط بالتقاليد الملكية وتزوج من " وليس" وكان ملكاً للمملكة المتحدة ودول الكومنولث وأيرلندا والهند منذ وفاة والده جورج الخامس فى ٢٠ يناير ١٩٣٦ بدأت قصة حبه لها فى ١٩٢٦ عندما تعرف عليها، وكانت مطلقة أرنست سمبسون الذى كان يعمل سمساراً للسفن وتوطدت علاقة إدوارد بها، وكان لا يزال أميرا آنذاك، وبعد تنازله عاد للقبه السابق " الأمير إدوارد " ثم أصبح دوق وينزر فى ٨ مارس ١٩٣٧.
كان تنظيم داعش الإرهابى قد أطلق توعد بذبح الأمير جورج ابن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج خلال تواجده في حضانته بلندن، قائلين: "حتى العائلة الملكية لن تترك بحالها".
وشملت الرسالة - وفق وكالات - عنوان مدرسة " توماس باترسي" قائلين خلالها: "المدرسة تبدأ باكرا"، وشملت الرسالة أيضا كلمات مكتوبة بلغة عربية مقتبسة من أغنية جهادية شهيرة كلماتها تقول: " إذا الحَرب جاءت بلَحن الرّصاص نزلنا عَلى الكُفر نَبغي القِصاص ".