بعد عام من الحداد.. انتهاء مراسم تشييع ملك تايلاند اليوم
الأحد، 29 أكتوبر 2017 06:06 م
انتهى اليوم الأحد، الحداد الرسمى على ملك تايلاند بوميبول أدولاييدج، الذى استمر عاما كاملا، بعد تشييع جثمانه فى جنازة مهيبة وسط طقوس دينية باذخة استمرت خمسة أيام.
وأحرق جثمان بوميبول الذى توفى فى 13 أكتوبر 2016 عن 88 عاما، والذى يعتبر شبه إله فى البلاد، بعد مراسم جنازة مهيبة الخميس، تقدمها مئات الجنود ببزاتهم التقليدية المتعددة الألوان وسط تراتيل الرهبان أمام جماهير تجهش بالبكاء.
وعند وفاته، كان الملك بوميبول يحتفظ بالرقم القياسى العالمى على صعيد طول فترة الملك، إذ امضى أكثر من 70 عاما ملكا على تايلاند وتحول إلى رمز لوحدة البلاد.
لكنه ترك خلفه مملكة منقسمة سياسيا، واقتصاديا واجتماعيا، وتحكمها قيادة عسكرية.
ومع ساعات المساء الأولى، حمل وريثه والملك الجديد ماها فاجيرالوكورن البالغ 65 عاما ، شقيقته الأميرة ماها شاكرى سيريندهورن ،وعاءين ذهبيين يحويان بعضا من متعلقات والدهما من القصر الكبير إلى معبدين فى بانكوك حيث سيتم الاحتفاظ بهما.
وقادت وحدة من سلاح الفرسان فى كامل ملابسهم الرسمية، الموكب الحزين الصغير، وتكلفت مراسم تشييع جنازته نحو 90 مليون دولار.
وتم تعزيز سمعة الملك الراحل كــ "أب الأمة" عبر حملات دعاية وعلاقات عامة متأنية، فيما خضع توجيه أى نقد للملك لقانون صارم جدا يحظر المس بالذات الملكية، وتنجم عنه رقابة ذاتية قوية جدا، وفى السنوات الأخيرة، حكم على عدد كبير من التايلانديين بعقوبات قاسية لأنهم أهانوا الملك.
ويرتدى الجميع فى تايلاند الأسود منذ عام، فيما وضعت شرائط بيضاء وسوداء على أسوار المدارس، المعابد والمؤسسات الحكومية.
وينتهى الحداد الرسمى المطول على الملك الراحل بعد منتصف ليل الأحد -الاثنين.