الزي الكنسي يذهب بالأنبا يؤانس إلى " السلفية القبطية"

الأنبا يؤانس أسقف إيبراشية أسيوط وتوابعها صاحب الأزمة الأخيرة الخاصة بفرض زى كنسى داخل الكنيسة وهو القرار الذى  أشعل غضب النشطاء الأقباط، وسيدات أسيوط  إيضا، وأكد  القرار من خلال كلمته في لقائه الأسبوعى بالاجتماع العام بكاتدرائية الملاك ميخائيل، ليس هذا فحسب بل وشدد على أن أي سيدة أو فتاة ترفض ارتداء الجواكت أو الجونلة "الجيبة" المعدة من قبل خادمات الكنيسة عليها الانصراف من الكنيسة بمنتهى الهدوء.

أتهمه النشطاء الأقباط ومنهم جمال أسعد بالإستبداد الدينى، كما شبهه آخرون بـ"الأنبا يؤانس السلفى "، وطالبت المفكرة القبطية ميرفت النمر بشلحة " خروجه " من الخدمة الكنيسة ورجوعه إلى ديره فورا .

كما أكد الأنبا يؤانس أن القرار لا رجعة فيه، والملابس المعدة من قبل خدمة السيدات بالكنيسة عبارة عن جواكت طويلة الأكمام، المعروفة بـ"البلورو"، والجونلات الطويلة الواسعة "جيبة"، ولونها سمنى أو أوف وايت وداعب  الحضور قائلا : أهو عملنا لونها يليق على أي ملابس".

وأعلن القس لوقا راضى كاهن كنيسة يوحنا المعمدان القوصية، تأيده القرار وقال"  هناك عدد كبير من الشباب يحضرون للكنيسة مرتدين ملابس غير مناسبة وبناطيل مقطعة من اماكن حساسة وهذا القرار سيحكم هذه المسألة ويحافظ على المظهر العام، ولا أدرى ما كل هذا الجدل المثار حول هذا الموضوع فأسقف أسيوط يحافظ على قدسية الكنيسة ويشجع الحضور على ملابس تليق بالكنيسة".