آثار رشيد تغرق فى القمامة.. والإهمال يفقد المدينة طابعها التاريخى (صور)
السبت، 28 أكتوبر 2017 01:08 مالبحيرة- عصام النجار
لم تعد مدينة رشيد ترحب بالزائرين، بعد أن تحولت من مدينة سياحية كبرى تستقبل آلاف السائحين من مختلف دول العالم، إلى سوق عشوائى كبير يضم جميع أصناف الخضراوات والفاكهة والأسماك، فى مشهد لم تره أكبر الأسواق العشوائية بمصر.
لم يبق من المدينة سوى الاسم فقط، الأمر الذى جعل زائر مدينة رشيد الآن لا يشعر بقيمتها الأثرية، بعدما طمست سنوات الإهمال والتهميش معالمها التاريخية وباتت قلاعها ومتاحفها عرضة للسطو من قِبل باعة جائلين لا يُقدّرون قيمتها.
يقول " إكرامى بشير " من أبناء مدينة رشيد: "أبا عن جد الفساد والإهمال يدمران رشيد، ولكن كل أملنا تجدد بعد الإعلان عن استكمال خطة تطوير المنطقة، التى لن ترفع مستوى البلد فقط، بل سترفع معنويات الشباب أيضا، لأنه سيكون مصدرا جديدا لإدرار الدخل على البلد خاصة إذا ازدهرت السياحة مثل ماكانت عليه فى السابق.
واستطرد: السياحة كانت موجودة فى رشيد زمان، أما الآن فلا توجد سياحة لا خارجية ولا حتى داخلية، وبات أغلب شباب المدينة عاطلا عن العمل يعملون على تكاتك أو سيارات أجرة أو تاكسى أو فى مطاعم.
ويضيف " بشير": أعتقد أن رشيد بها أكبر نسبة مقاهى على مستوى الجمهورية من كثرة العاطلين عن العمل بها، خلاص الاثار اصبحت للفرجة من بعيد من كثرة القمامة المجاورة لها ودخلها والاهمال التى يلحق بها.