ندوة أزمة التعليم في سنورس تكشف عن أسباب عجز المدرسين

كشف المناقشات التي دارت في ندوة (أزمة التعليم في سنورس .. محاور المشكلة والطريق إلى الحل) في مدينة سنورس بالفيوم عن عجز في المدرسين وأسباب هذا العجز من زيادة الفصول بنحو 50 فصلا في المرحلة الابتدائية، وخروج 156 مدرسا للمعاش في العام الماضي فقط، بالإضافة إلى انتدابات إلى إدارة شرق وغرب وإدارة طامية لأقارب أصحاب النفوذ، حتى وصل نصاب الحصص في إدارتي شرق وغرب إلى 4 حصص فقط.

الندوة نظمها عدد من الناشطين بالمدينة، وذلك بمشاركة من نادي الأدب بسنورس، والمهندس ممدوح الحسيني ومنجود الهواري عضوي مجلس النواب، وسلامة دياب نقيب المعلمين، وعدد كبير من المهتمين بالعملية التعليمية ومديري المدارس ورجال الإعلام والمهتمين بالعمل العام.

 أدار الندوة وأعد محاورها أيمن الصفتي والدكتور أحمد برعي القيادي فى حزب الوفد بالفيوم، كما شارك المهندس محمد اسماعيل من هيئة الأبنية التعليمية، ودارت مناقشات مستفيضة بقاعة مكتبة الطفل بسنورس على مدار ثلاث ساعات كاملة.

كما ناقشت الندوة أوضاع المدارس والحاجة إلى مدارس جديدة وانتدابات إلى الإدارة التعليمية ذاتها على حساب المدارس، وفي نهاية الندوة تم الإعلان عن التوصيات، وتم تكليف أعضاء مجلس النواب بتبني هذه المطالب؛ وهي إلغاء الانتدابات التي تمت من إدارة سنورس إلى خارجها وإعادة هؤلاء المنتدبين، وإعادة توزيع المدرسين داخل مدارس الإدارة ومراعاة أماكن العجز.

كذلك شملت التوصيات أستصدار قرار من المحافظ لاستغلال خريجي الجامعات للعمل فى المدارس في فترة الخدمة العامة، وبحث مساهمة مؤسسات المجتمع المدني في التعاقد مع مدرسين لسداد العجز، والعمل على الإسراع في بناء مجمع تعليمي على أرض شركة البترول بعد الأتفاق معها.