مسئول أممي : إصابة 38 فلسطينيًا بجروح بينهم 24 طفلًا خلال الأسبوعين الماضيين

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 04:46 م
مسئول أممي : إصابة 38 فلسطينيًا بجروح بينهم 24 طفلًا خلال الأسبوعين الماضيين
اشتباكات الفلسطنين وقوات الاحتلال - ارشيفية

قال تقرير حماية المدنيين الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" اليوم الجمعة، ان قوات الاحتلال الإسرائيلى أصابت 38 فلسطينيًا بجروح، من بينهم 24 طفلًا، خلال المواجهات التى اندلعت فى أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين.
 
وبين التقرير الذى يغطى الفترة بين (10 – 23) أكتوبر الجاري، أن غالبية الإصابات (30) سُجلت خلال عمليات التفتيش والاعتقال التى نُفذت فى التجمعات السكانية التالية: حيّى العيساوية والطور فى القدس الشرقية، ومخيمات الجلزون (رام الله) وعسكر (نابلس) والدهيشة (بيت لحم) للاجئين، ومدينتى البيرة (رام الله) وقلقيلية.
 
وأشار التقرير إلى أن قنابل الغاز المسيل للدموع، التى أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال المواجهات التى وقعت فى قلقيلية سقطت داخل مستشفى المدينة، مما تسبب فى إصابة عدة مرضى جراء استنشاق كميات كبيرة من الغاز.
 
كما أصيبَ سبعة فلسطينيين آخرين خلال المواجهات التى اندلعت بعد دخول مجموعة من الإسرائيليين إلى موقع دينى (مقام يوسف) فى مدينة نابلس. وفى يوم 18 أكتوبر أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني، يبلغ من العمر (19 عامًا)، على مفترق غوش عتصيون (بيت لحم)، بعدما حاول أن يطعن جنديًا، حسبما أفادت مصادر إسرائيلية.
 
وأشار التقرير الى تعطل أعمال قطف الزيتون فى عدد من مناطق التماس فى الضفة الغربية بسبب عنف المستوطنين، والذى أفضى إلى الاعتداء الجسدى على مزارعيْن وإصابتهما بجروح، وإتلاف 550 شجرة، وسرقة عدة أطنان من المحصول. وقد سُجلت ثمانية من أصل تسعة حوادث فى المناطق المحاذية للمستوطنات، والتى تقيد السلطات الإسرائيلية وصول الفلسطينيين إليها.
 
ويُعَد موسم قطف الزيتون الذى يحلّ كل سنة بين شهرى أكتوبر ونوفمبر من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المهمة لدى الفلسطينيين.
 
كما تعطلت أعمال قطف الزيتون فى المنطقة المغلقة خلف الجدار (منطقة التماس) فى محافظة سلفيت بسبب تأخير فتح البوابات الزراعية لفترات طويلة. وتكبد ما لا يقل عن 170 مزارعًا (نصفهم من النساء والأطفال) أضرارًا مباشرة بسبب ما نتج عن ذلك التأخير من تقليص الوقت المحدود أصلًا والذى أُتيحَ لهم للعمل فى هذه المنطقة.
 
ويُشترط على المزارعين الحصول على تصاريح خاصة تصدرها سلطات الاحتلال للسماح لهم بعبور إحدى هذه البوابات، حيث يخضع إصدار هذا التصاريح لفحص أمنى وفحص سندات ملكية الأرض، ويصعب الحصول عليها.
 
وهدمت سلطات الاحتلال أو صادرت 20 مبنى فى تسعة تجمعات فلسطينية فى المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة عدم الترخيص، مما تسبب فى تهجير 60 شخصًا، بمن فيهم 35 طفلًا، وإلحاق الضرر بسبل عيش نحو 40 آخرين. ووقع اثنان من هذه الحوادث فى المجتمعات الرعوية الفلسطينية الواقعة فى مسافر يطا (الخليل) والتى خصصتها سلطات الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة لأغراض التدريب او ما يسمى مناطق (إطلاق النار 918)، مما يؤدى إلى استفحال البيئة القسرية والضغط على سكانها لإجبارهم على مغادرتها. وكانت ثلاثة من المنشآت المستهدفة، وهى مبنى سكنى وخزان ماء وحظيرة ماشية، قد قُدمت كمساعدات إنسانية فى سياق الاستجابة لعمليات الهدم السابقة. وبذلك، يصل عدد المبانى الممولة من المانحين، والتى تعرضت للهدم أو المصادرة، إلى 99 مبنى منذ مطلع العام 2017. كما أغلقت قوات الاحتلال أربع شركات بث إعلامية بموجب أمر عسكرى فى مدينتى نابلس ورام الله، وصادرت أجهزة حاسوب ومعدات منها بدعوى ممارسة ’أنشطة تحريضية'.
 
وتعرض خمسة فلسطينيين، بينهم أربعة أطفال، للاعتداء الجسدى والإصابة على أيدى المستوطنين الإسرائيليين فى حادثتين منفصلتين سُجلتا فى المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية فى مدينة الخليل والبلدة القديمة فى مدينة القدس.
 
ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، أصيبَ إسرائيليان، أحدهما طفل، بجروح وتضررت عدة مركبات نتيجة الحجارة التى ألقاها فلسطينيون عليها. ووقعت هذه الحوادث فى البلدة القديمة بالقدس وبالقرب من قرية شقبا فى رام الله وفى المنطقة التى تسيطر عليها إسرائيل فى مدينة الخليل. وأعلنت القوات الإسرائيلية، بعد الحادثة الآخيرة، أعلنت المنطقة انها منطقة مغلقة لأسباب عسكرية، كما أغلقت أحد الحواجز المؤدية الى المنطقة لأربع ساعات ونفذت عملية تفتيش. وفضلًا عن ذلك، تعرض مقطع من القطار الخفيف الذى يسير فى حى شعفاط (القدس الشرقية) للضرر نتيجة الحجارة التى ألقاها فلسطينيون عليه.
 
وأطلقت قوات الاحتلال النار وأصابت ستة فلسطينيين آخرين، من بينهم ثلاثة أطفال، بجروح فى قطاع غزة خلال مظاهرتين اندلعتا بالقرب من السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
 
وفى 16 حادثة على الأقل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه المزارعين وصيادى الأسماك بينما كانت تفرض القيود على بينما كانت تفرض القيود على المناطق الواقعة على امتداد السياج الحدودى مع إسرائيل والتى يشار اليها بـ "مناطق المقيد الوصول اليها"،، دون أن تؤدى هذه الحوادث إلى وقوع إصابات.
 
وفى إحدى هذه الحوادث، أُجبرَ أربعة من صيادى الأسماك على السباحة إلى الزوارق التابعة للبحرية الإسرائيلية، حيث أوقفوا لفترة وجيزة وصودر أحد قواربهم. وفى حادثة أخرى، دمر صاروخ إسرائيلى أطلقته القوات البحرية الإسرائيلية أحد قوارب الصيد.
 
فى يوم 18 أكتوبر، وسعت سلطات الاحتلال منطقة الصيد المسموحة على طول الساحل الجنوبى لغزة من ستة إلى تسعة أميال بحرية حتى نهاية شهر ديسمبر القادم، وذلك فى سياق موسم صيد سمك الساردين. وما يزال الوصول إلى مناطق الصيد التى تبعد أكثر من ستة أميال بحرية على طول الساحل الشمالى لغزة محظورًا. وقد نُفذت التوسعة السابقة بين شهرى مايو ويونيو 2017.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة