افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان طنطا الدولي للشعر.. الليلة

يفتتح الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، واللواء أحمد ضيف صقر، في الخامسة من مساء اليوم، الجمعة، 27 أكتوبر، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان طنطا الدولي للشعر، والذي تستمر حتى الإثنين القادم، 30 أكتوبر.

35 شاعرًا في مهرجان طنطا الدولي للشعر

يشارك مهرجان طنطا الدولي للشعر في دورة العام الحالي 35 شاعرا من 17 دولة، بعد اعتذار البعض عن الحضور في اللحظات الأخيرة من التحضير لها، لأسباب متباينة، على رأسها تعنت بعض السفارات المصرية بالخارج في منح التأشيرات اللازمة لدخول الشعراء، منها سفارة مصر بالجزائر، والتي لم تمنح الشاعر الجزائري صلاح باديس تأشيرة الدخول إلى القاهرة، حتى قبل انطلاق المهرجان بأيام قليلة؛ ما جعله يعتذر عن الحضور.

يحتفي المهرجان هذا العام بإصدار الشاعرة التركية هلال كرهان ديوانها الأول باللغة العربية، والذي صدر منذ أيام قليلة في القاهرة من مطبوعات دار بتانة للنشر والتوزيع، وسيقام على هامشه حفل توقيع لديوانها "قصائد الظلال"، الذي ترجمه الشاعر التونسي فتحي ساسي، وذلك غدا السبت، بقاعة المؤتمرات بفندق جرين هاوس الذي يقيم به ضيوف المهرجان.

يشهد حفل افتتاح مهرجان طنطا الدولي للشعر، الذي ستقدمه الإعلامية الكبيرة منى سلمان، وتقدم فيه فرقة قصر التذوق بالإسكندرية مجموعة من أغانيها على هامشه؛ حضور عدد كبير من القيادات التنفيذية لوزارة الثقافة، منهم الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والشاعر أشرف عامر، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وحسين صبرة رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بقصور الثقافة، وممدوح أبو يوسف مدير إدارة الجمعيات، وأحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وجابر سركيس مدير عام الثقافة بالغربية.

كما يشارك بالحفل مجموعة كبيرة من قيادات محافظة الغربية، وكذلك عد من أعضاء مجلس النواب عن المحافظة، منهم الإعلامي جلال عوارة، وسمير الخولي.

الافتتاح، الذي يقام في قاعة المجلس الشعبي المحلي، سيسبقه ديفيليه تؤديه فرقة الغربية للفنون الشعبية أمام القاعة بحضور الزوار والشعراء الضيوف، ويشهد عدة كلمات، هي كلمة لجنة التنظيم، يلقيها الشعر محمد عزيز، نائب رئيس المهرجان، وكلمة لرئيس المهرجان الشاعر محمود شرف، وكلمة للشعراء المشاركين، يلقيها الكوستاريكي ماوريثيو مولينا، وهو أستاذ كرسي الأدب اللاتيني بجامعة سان خوسيه، ويقوم بالترجمة الفورية للحضور المترجم الكبير الدكتور خالد سالم، الذي يقود فريق المترجمين بالمهرجان، والذين يعملون بشكل تطوعي، ثم تعقبه كلمة السيد محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر، وتختتم الكلمات بكلمة السيد وزير الثقافة الأستاذ حلمي النمنم.

المهرجان - وللعام الثالث- أصدر أنطولوجيا شعرية، تحوي قصائد لكافة الشعراء المشاركين، وسيرهم الذاتية، وأضافت لجنة التنظيم هذا العام قسما خاصا بألبوم الصور الخاصة بالشعراء، ومقدمي الفعاليات، وكذلك المترجمين، ومنهم الشاعر ياسر عبد اللطيف، الشاعر عاطف عبد العزيز، الشاعر عماد فؤاد، الدكتورة نهاد بيبرس، الصحفي والمترجم محمد الفولي، الأديب فخري أبو شليب، المترجمة هناء الخولي، الناقد والمترجم بهاء أنور، وغيرهم.

تدور فعاليات مهرجان طنطا الدولي للشعر عقب حفل الافتتاح طبقا للبرنامج الموضوع للمهرجان، والذي يعتمد على التوزيع الجغرافي المتوازن لخريطة الفعاليات؛ إذ تقام أمسية شعرية كبرى بساحة السيد البدوي في الثامنة مساء، ويديرها الشاعر محمد سامي، وبالتوازي معها تقام ثلاث أمسيات، واحدة بمركز شباب قرية صناديد، ويديرها الشاعر هاني عويد، وبنادي طنطا الرياضي، ويديرها الكاتب فخري أبو شليب، وكذلك بقصر ثقافة طنطا، ويديرها الروائي أحمد محيي.

المهرجان تنظمه جمعية شعر للأدباء والفنانين بالغربية، التي يرأس مجلس إدارتها الشاعر محمود شرف، الذي يرأس المهرجان في نفس الوقت.

من بين الشعراء المشاركين بالدورة الثالثة للمهرجان، الشعراء: جمال القصاص، هدى حسين، محمود قرني، فارس خضر، محمد القليني، إبراهيم البجلاتي، أحمد عبد الجبار، زيزي شوشة، محمد عقدة، وعمرو الشيخ، من مصر.

وماهر نصر، أحمد عيد، سعيد عاشور، عمر فتحي، مصطفى عبده، ومحمد عبد القادر، من محافظة الغربية.

ومن العالم العربي يشارك الشعراء:

محمد بنطلحة (المغرب)، منعم الفقير (العراق)، علي ذرب (العراق)، ليندا نصار (لبنان)، هاني الصلوي (اليمن)، محمد خير الحلبي (سوريا).

ومن الأجانب يشارك:

خوان مانويل أوريا (إسبانيا)، توماس مولمان (هولندا)، ماوريثيو مولينا (كوستاريكا)، هلال كرهان (تركيا)، أدريان جريما (مالطا)، جان ريميه جاندون (فرنسا)، مارني باركر (أمريكا)، ماريا باليتاتشي (الدومينيكان)، سيارا نونيو (المكسيك)، جانوس تيري (المجر)، ومامتا ساجار (الهند).

يشار إلى أن المهرجان يقام برعاية وزارة الثقافة، متمثلة في قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة العامة للكتاب. كما ترعاه محافظة الغربية، وجامعة طنطا، ونادي طنطا الرياضي.