توصيات مؤتمر جامعة كفر الشيخ للعلوم النوعية ودورها التنموي

أوصى المؤتمر الأول لكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، بإعادة النظر فى القوانين التى تعوق تطور الصناعات النسيجية، وكذلك إعداد كادر مؤهل موسيقياً وتربوياً لتعليم ذوى القدرات الخاصة، مع تفعيل دور وسائل الإعلام فى نشر الثقافة الموسيقية للمجتمع، والاستفادة من جمع أعمال الموسيقين والفنانين من خلال البحوث العلمية لإثراء المناهج المتخصصة فى التعليم النوعي.

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لمؤتمر العلوم النوعية ودورها التنموي وتحديات سوق العمل، مساء اليوم الخميس، والمقام بشرم الشيخ، وشاركت فيه 19 جامعة مصرية، و9 دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، الأردن، الكويت، السعودية، لبنان، العراق، الهند، كوريا الجنوبية؛ وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عاطف عبد الغفار وزير التعليم العالي، الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ، الدكتورة أماني شاكر عميد كلية التربية النوعية ونائب رئيس المؤتمر، الدكتورة ميرفت إبراهيم الدميري المشرف على اللجان المنظمة ووكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبه الخياط المسئول الإعلامي.

وتمت مناقشة 145 بحثاً متنوعاً في كافة المجالات العلمية والحياتية، بالإضافة لإقامة معرض جماعي ومعارض فردية في مجالات النحت والتصوير والمعادن؛ وذلك بحضور 300 شخصية من عدد من الدول والشخصيات العامة والفنانين والموسيقيين؛ منهم سليم سحاب، وإيمان البحر درويش، 

كذلك أوصى المؤتمر بتفعيل دور مقررات التربية الفنية والموسيقية والاقتصاد المنزلى داخل المدارس وإعادة إدراجها كمواد أساسية، مما له أثر إيجابي على تنمية الطلاب، والتفاعل بين مقررات التربية الفنية وتكنولوجيا التعليم فى المراحل التعليمية المختلفة، وإدخال الفنون الرقمية فى مجال التربية الفنية؛ والاهتمام بتطوير ودمج الفنون البصرية والتقنيات الحديثة، لإثراء الفنون التراثية، والاهتمام بتدريس الخط العربي بكليات الفنون وكليات التربية النوعية، للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية، والاستفادة من استراتيجية التعليم النشط فى التدريس فى المدارس والجامعات المصرية، وتحويل المقررات الدراسية إلى مقررات إليكترونية لزيادة التفاعل مع الطلاب، والاهتمام بالتعليم الإليكترونى والتعليم المدمج.