"الاعلى للاعلام":المعلومات الشرطية والاستخباراتية ضمن المحظورات
الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 04:04 م
أكد صالح الصالحي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،أن مشروع قانون حرية تداول المعلومات يراعى التوازن بين مصلحة المجتمع العليا والإعلامي والصحفي والمواطن في الحصول على المعلومة.
وتابع صالح الصالحي خلال كلمة له، في المؤتمر الصحفي الذي يعقده المجلس الأعلى للإعلام: "قانون حرية تداول المعلومات موجود علشان يتيح المعلومة لكل مواطن مصري، كان حلم لكل المصريين،ودور الإعلاميين الآن هو خروج المشروع للنور، ألفاظ القانون واضحة لا تحمل اللبس،والقانون آتى للتسهيل على الحصول على المعلومة".
وأوضح عبد الفتاح الجبالي وكيل المجلس، أن أول مبادئ القانون هو حق المواطن في الحصول على المعلومة بتكلفة محدودة، لغلق أبواب الفساد وترسيخ مبدأ الشفافية، وأن ثاني المبادئ هو التوقيت المناسب للحصول على المعلومة الصحيحة فضلا عن تحديثها.
ولفت الجبالي، إلى أن المبدأ الثالث تضيق المحظورات مثل الأمن القومي بمعناه الضيق، والأسرار التجارية للشراكات، والأسرار الشخصية للأفراد، بالإضافة إلى المبدأ الرابع المعني بالكيان المنظم لعمل القانون.
وتابع الجبالي: "مستعدون تلبية دعوات المناقشة في أي مؤسسة وحريصون على أن يخرج المشروع بقبول عام للمجتمع".
وأشارت الدكتورة هدى زكريا عضو المجلس الأعلى للإعلام إلى أن أهمية القانون ليس فقط في الحصول بسهولة على المعلومات بل نقل المواطن من موقع الرعية إلى المواطنة الكاملة الأهلية، مؤكدة أن أي مؤشر لتقدم المدنية والمجتمع من خلال هذا القانون.
واستطردت هدى زكريا: "أنشطة المجتمع معقدة ومتنوعة، فضلا عن التعداد السكاني كبير والمواطن ليس لديه ثقة كبيرة فيمن يدلون له بالمعلومات، لذلك عندما يتحقق لهذا القانون التطبيق سيكون هناك كفاءة في الجهاز الحكومي وتطوير آلياته ونتمنى تحرير المواطن من فلسفة القانون لا يحمى المغفلين فعندما يفهم المواطن ويحصل على المعلومة لن يكن مغفلا".
وأردفت هدى زكريا، ان المعلومات الشرطية والاستخباراتية ضمن جائرة المحظورات، مضيفة: "حاولنا تضيق دائرة الأمن القومي، لأنها نسبية، ونحتاج لعمل برامج توعية لحق المواطن في المعلومة ومدى طبيعتها وتعلقها بأمن الوطن لكي يكون على وعي".