"نادي".. إخواني أفرجت عنه الجهات المختصة عقب إصابته بـ"سرطان القضيب"

تستعين جماعة الإخوان الإرهابية، بمنظمات حقوقية مشبوهة لتريوج الشائعات بغرض النيل من سمعة السجون والقضاء في مصر، إلا أن واقعة اليوم، تدحض كل تلك الشائعات المغرضة والخبيثة والتى تؤكد أن "الإخوان تكذب كما تتنفس".

البداية، كانت منذ عام تقريباَ عندما عانى "نادي.ذ.ف"، يبلغ من العمر 51 عامًا، ويعمل مُحاسب بمصلحة "التأمينات والمعاشات"، والذي يُقيم بمنطقة "ايتاي البرود ـ مُحافظة البحيرة"، من تدهور حالته الصحية داخل سجن برج العرب،  حيث أصيب بسرطان في "القضيب"، منذ عام، حتى تدهورت حالته الصحية وشكل المرض خطرًا على حياته.

ورغم أن "جاهين" قد أُلقى القبض عليه بتهمة "إثارة الشغب والتخريب، والتظاهر، والإنضمام لجماعة أسست على خلاف القانون"، في 14 أغسطس 2013، وتم احتجازه على ذمة القضية رقم 233 لسنة 2014 جنايات عسكرية الإسكندرية المعروفة إعلاميا بـ عسكرية 507، فيما تم الحكم عليه في يوم 11 أغسطس 2015، بالسجن لمدة 15 عامًا، وتم التصديق على الحكم في الجلسة المنعقدة يوم 22 نوفمبر 2015، إلا أن كل هذة الإتهامات لم تمنع إدارة السجون من نقله إلى المستشفى.

حاولت جماعة الإخوان إستغلال الأمر يوماَ بعد يوم للترويج إلى مسألة أن هناك تعنت مع "جاهين" داخل سجن برج العرب وماطله لنقله إلى المستشفى حتى عرض على المختصين في المستشفى الميري بالإسكندرية، وتم تحديد له جلسات كيماوي لم تفلح في الحد من انتشار المرض، ظل "جاهين" يتألم ويصاب بإغماءات في المستشفى بعد جلسات الكيماوي لضعف بنيانه الجسدي، كما أزداد الوضع سوء وتم تحويل مجري فتحة الشرج إلى فتحة في البطن بعملية كولستومى، وتم نقله منذ شهرين إلى سجن الحضرة بالإسكندرية.

وبالتأكد من حالة المستشفى التى تبين أنه ليس بها أي رعاية، أمرت المحكمة المختصة  بالإفراج عن المتهم لإجراء العملية الجراحية المطلوبة لإستئصال الورم السرطانى وعمل تحاليل واشاعات تثبت عدم انتشار المرض في أماكن أخري، وذلك من باب الرحمة بالمتهم المريض، ما يؤكد كذب وادعاءات جماعة الإخوان