نائب يحذر من مخالفة الدستور وتحول الشباب لداعشيين.. وعبدالعال: هناك فرق بين السياسة والتربية الوطنية
الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 01:15 مكتب مصطفى النجار
بارك مجدي مرشد عضو مجلس النواب، لشباب مصر بعد إقرار قانون الهيئات الشبابية، جاء ذلك خلال الجلسة العامة الصباحية لمناقشة مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبدالعال، لمشروع قانون الحكومة لقانون الشباب والرياضة.
وتابع مرشد: أقول لوزير الشباب -خالد عبدالعزيز- أنه واحد من 3 وزراء مسيسين فقط في هذه الحكومة، وأى عملية مدح في حقك إنما لكونك سياسي وأن ذلك يرتبط بممارسة السياسة من كلمة وأنه قام بالأمر على الوجه الأمثل بالصالح العام، ولذلك لا ترتبط السياسة بالحظر أو المنع أو البتر".
وأوضح مرشد، أن حظر الهيئات الشبابية لأى نشاط سياسي أى أن الهيئات الشبابية تمنع أن من ينتمى أعضائها لأى حزب سياسي ويجب أن يتم تعديل النص القانونى ليكون أكثر انضباطًا بعبارة "انتماء أحد داخل الهيئة لنشاط سياسي" حتى لا نكون مخالفين للدستور الذى يرفض التمييز فى تولى المناصب لأى شخص.
ولفت إلى أن منظمة الشباب الاشتراكي أوجدت شباب مازال يعمل من أجل مصر، لذلك يجب أن نهتم بالشباب ثقافيًا وفكريًا حتى لا نفاجئ أن الشباب تحولوا إلى داعشيين، ولا يمكن مواجهة تيار التطرف إلا بتيار الانتماء وحب الوطن.
وعقب الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، بأن هناك فرق بين السياسة والتربية الوطنية، فالسياسة مجموعة من الأفكار لها طابع علمي تدرس في الجامعات، التربية الوطنية والسياسية هى صقل الكوادر الشبابية في العمل السياسي ومكانها المجالس المحلية ومجلس النواب والأحزاب السياسية، لذلك كانت المادة 87 مادة حاكمة لكل العاملين في المرافق العامة وهو عدم التمييز في إعطاء الخدمة طبقا لانتماءات عرقية أو دينية أو جنسية، ومراكز الشباب مرفق من المرافق العامة وعلى القائمين عليه الالتزام بالحياد والمنتمى إليه لممارسة عمل شبابي