بدء أعمال مؤتمر "التكاليف الاقتصادية لنتائج العنف ضد المرأة" بالأسكندرية

انطلقت أعمال مؤتمر (التكاليف الاقتصادية لنتائج العنف ضد المرأة) اليوم في المعهد السويدي بالأسكندرية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمشاركة خبراء من الدول العربية والأفريقية ، ويستمر على مدار يومين.

وقال مدير المعهد السويدي في الأسكندرية بيتر ويديرد ـ في كلمته الافتتاحية ـ" إن الضحية الرئيسية للعنف الأسري هي المرأة، ونتشارك جميعا في المسؤلية لأخذ خطوات لإيقاف ظاهرة العنف ضدها".

من جهته، أكد وزير الدولة لشئون المراة في لبنان جان اوجاستيان ضرورة مشاركة المرأة العربية على مستويات صناعة القرار لتتمكن من توظيف قدراتها وثقافتها بما يخدم المجتمع..مضيفا" نهدف إلى تعزيز وضع المرأة في جميع المجالات وإلغاء التميز ضدها".

وشدد على التزام لبنان بأهداف التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين..مشيرا إلى أن أهم ما تم إنجازه في في مجال مكافحة العنف ضد المرأة هو إلغاء القانون الخاص بتزويج المغتصب من ضحيته وإعفاءه من العقوبة.

يتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي يستمر على مدار يومين مناقشات حول "لماذا التكاليف" و"العنف ضد المرأة والثقافة العربية" وهو تحليل إقليمي يستند إلى تبادل خبرات من السويد وبيرو، كما تعقد مائدة مستديرة رفيعة المستوى لمناقشة تجربة مصر وفلسطين في تطبيق تجربة حساب التكاليف الاقتصادية ما سيعطي مساحة لعرض التجربتين ورؤية نتائجهما.

يذكر أن المؤتمر يقدم فرصة للتفاعل بين جميع المشاركين بخبراتهم الدولية لمناقشة كيفية إجراء دراسات التكاليف والاستفادة من نتائجها، ويعرض منهجا جديدا عالمي الانتشار، ولكن على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعرض المؤتمر تجربة مصر وفلسطين مع مناقشة كيفية الاستفادة من هذا المنهج.