السفيرة السلوفينية: نجهز لإعداد اللجنة الاقتصادية المشتركة مع مصر خلال الربع الأول من 2018

أعلنت تتيانا ميشكوفا سفيرة سلوفينيا بالقاهرة أنه يتم حاليا الإعداد لعقد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة برئاسة وزيرى خارجية مصر وسلوفينيا، وذلك فى القاهرة خلال الربع الأول من العام المقبل، مشيرة إلى أن الدورة ستكون فرصة طيبة لتحديد ومناقشة امكانيات جديدة للتعاون المشترك.

وقالت ميشكوفا- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، "إنه من المتوقع أن يتم خلال أعمال اللجنة العليا المشتركة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم واتفاق حول التعاون فى مجال الطيران المدنى، موضحة أن العلاقات بين البلدين تتسم بالود وتتنوع فى كافة المجالات".

ووصفت زيارة وزير الخارجية سامح شكرى الأسبوع الماضى لسلوفينيا بأنها كانت "مفيدة وبناءة"، حيث التقى خلالها بعدد من كبار المسئولين بسلوفينيا، مبينة أنه تم خلال هذه اللقاءات بحث التعاون الثنائى والتحديات المشتركة، مثل قضايا الإرهاب والهجرة، فضلا عن جملة من القضايا الإقليمية.

وأكدت ميشكوفا تطلع بلادها إلى التعاون الثنائى مع مصر فى المجال الرقمى، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل المياه والتكنولوجيا البيئية والزراعية والهندسة الكهربائية والطاقة الشمسية والصناعات الدفاعية واللوجستيات، منوهة بأن عام 2016 شهد زخما فى ضوء تبادل وفود الأعمال، خاصة مؤتمر الأعمال الناجح الذى عقد على هامش زيارة رئيس سلوفينيا للقاهرة.

ولفتت إلى أنه تم خلال هذه الزيارة التوقيع على ثلاث مذكرات للتفاهم فى مجالات الكهرباء وصناعة الأدوية، فضلا عن تنظيم للعام الثالث على التوالى ندوة (يوم كوبر فى القاهرة)، والذى نتج عنه زيادة فى حركة النقل للسلع المصرية، خاصة السلع القابلة للتلف عبر ميناء كوبر لتصل إلى الأسواق الأوروبية.

وأضافت أن التبادل التجارى بين البلدين بلغ 1ر74 مليون يورو بانخفاض يقدر بنحو 5ر13% بالمقارنة بعام 2015، كما بلغت قيمة الصادرات السلوفينية لمصر 2ر42 مليون يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية لسلوفينيا 8ر31 مليون يورو.

وأكدت سفيرة سلوفينيا بالقاهرة وجود اهتمام متزايد للشركات السلوفينية لدخول السوق المصرى، خاصة فى مجالات الصناعة والزراعة وتكنولوجيات المياه، كما نوهت بوجود إمكانيات كبيرة لإقامة مشروعات مشتركة والمساهمة فى المشروعات التنموية التى تنفذ فى مصر، معربة عن أملها فى أن تكون شركة السويدى للكهرباء، والتى لها استثمارات فى سلوفينيا، مثالا يحتذى به.

وأوضحت أن التقارير تشير إلى أن الغردقة مازالت مقصدا مفضلا للسائحين السلوفينين، إلا أنه ليس هناك أرقام حول أعدادهم حيث أنهم يأتون لمصر من خلال منظمى الرحلات الألمان والنمساويين، مشيرة إلى أن هناك 100 شقة ومنزل يمتلكها السلوفينين فى الغردقة.