وزراة التربية والتعليم تستحدث التلمذة الصناعية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.. وَ"عَبَد السلام": "عندنا إهمال من ٣٠ سنة ومش هندفع راسنا في الرمل"

اعترفت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة بالمشكلات التي يعاني منها التعليم المصري مع طلاب التربية الخاصة وعلى وجه الخصوص المتلازمة داون.

 

وقالة "عبد السلام"، في تصريحات خاصة، لـ« صوت الأمة»: "مش هنقدر ندفن رأسنا في الرمل ونقول مفيش إهمال"، في السياق ذاته شرحت هالة عن الإجراءات التي يتم اتخاذها للنهوض بتعليم التربية الخاصة خلال العام الدراسي (2018/2019).

 

في بداية حديثها قالت عبد السلام أنه يوجد تقصير من الوزارة في جانب الكتب الدراسية لطلاب المتلازمة وكذلك وجود مدرسين غير مؤهلين للتعامل مع هؤلاء الطلاب، وقالت أنه يوجد نوعين من تعليم طلاب الإعاقة الذهنية النوع الأول وهو البسيط الذي يتم دمجه مع طلاب المدارس العادية أما النوع الثاني هو الذي يلتحق بمدارس التربية الفكرية.

 

وأشارت هالة عبد السلام إلى وجود مقياس للذكاء لقبول الطلاب أيضا ولكنه كان يعمل باستمرار ولكن قد قام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتغير ذلك ليكون الكشف الطبي مرة واحدة فقط في العمر لأنها حالات ثابتة.

 

وأكدت هالة أن هؤلاء الطلاب يخرج منهم أبطال كثيرين في الرياضة والسباحة وغيرها، اعترفت عبد السلام أيضا أن مدارس التربية الفكرية في مصر تعاني من الإهمال، قائلة: "مدارس التربية الفكرية عانت فترات كبيرة من الإهمال خلال الـ 30 عام الماضي".

 

وعن المناهج قالت عبد السلام أنها غير موازية للعالمية ولكن بداية من 2016 بدأت الوزارة في عمل تغيرات في هذه المناهج التي وصفتها بـ"عقيمة"، بالإضافة إلى أخذ موافقة من وزير التربية والتعليم لعمل خطة أنشطة كاملة لعام 2017/2018.

 

وكشفت عبد السلام عن مفاجأة جديدة بشأن هؤلاء الطلاب قائلة أن طالب الداون والتربية الفكرية كان يحصل علي "مصدقة" وهي لا تعادل أي شيء أو حتى الشهادة قائلة: "لا تسمن ولا تغني من جوع وولي الأمر كان بيأخدها يبلها ويشرب ميتها"، مؤكدة أن الوزير قد أصدر قرار جديد خاص بهذه المصدقة.

 

ووصفت قرار الوزير هذا بجون اللاعب محمد صلاح الذي رحمنا من جون مجدي عبد الغني، قائلة: "الوزير أصدر قرار بعمل شهادة تسمي التلمذة الصناعية ويتم من خلال زيادة سنتين على الإعدادي المهني لطلاب التربية الفكرية ويقدر الطالب من خلالها يشتغل وسيتم تنفيذها من بداية عام (2018/2019)".

 

وعن سبب وصف هذا القرار بجون محمد صلاح قالت هالة :" أن قانون التربية الخاصة لم يعدل من 27 عام، حيث كان في 1990 ولم يضع أحدا يده فيه غير هذا العام خلال فترة الدكتور طارق شوقي ".

 

وقالت "عبد السلام"، إن الوزارة تسير في خطوط متوازية من التطوير قائلة: "في تغيير سريع جدا ولكنه مازال مش ملموس ولا محسوس بسبب أن الحمل تقيل أوي".