القضاء الفرنسي ينظر دعوى لإطلاق اسم "جهاد" على طفل
الإثنين، 23 أكتوبر 2017 04:17 م
بعد قرار أسرة في فرنسا إطلاق اسم جهاد على رضيعها، طلب من القضاء الفرنسي الإجابة عن سؤال : هل يمكن إطلاق اسم جهاد على طفل وليد؟.
ورغم أن كلمة جهاد في اللغة العربية لها معاني كثيرة منها بذل الجهد والكفاح، فان بلدية تولوز (جنوب غرب) ابلغت مدعى الجمهورية بالأمر مشيرة إلى الأوضاع الحالية في فرنسا التي شهدت اعتداءات جهادية، بحسب مصدر قضائي.
وقالت النيابة إنه لم يتم اتخاذ أى قرار حتى الآن و"الإجراءات جارية، ويتيح القانون لمدعي الجمهورية إحالة الأمر لقاضي شؤون الأسرة.
وولد الرضيع في أغسطس 2017، بحسب بلدية مدينة تولوز.
وفي نوفمبر 2016، أحالت بلدية نيس (جنوب شرق) إلى القضاء أمر تسمية رضيع "محمد نزار مراح" في تماثل مع منفذ اعتداء تولوز ومونتوبان في 2012 والذى يحاكم شقيقه حاليا بباريس بتهمة التواطؤ في القتل.
واعتبرت بلدية نيس حينها أن اختيار الوالدين "يمكن أن يكون متعارضا مع مصلحة الطفل" وهو بمثابة إشادة بالإرهاب.
وأحالت النيابة الأمر إلى قاضى الأسرة قبل أن يتخلى الوالدان عن الاسم.
وكان حكم في 2013 على أم بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ وبغرامة بقيمة ألفي يورو لإرسالها ابنها المدعو جهاد البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى المدرسة وقد البسته قميصا كتب عليه "أنا قنبلة" و"جهاد ولد في 11 سبتمبر".
وصدر الحكم بسبب القميص "المستفز" وليس بسبب اسم الطفل.
وفى فرنسا لم يعد بإمكان المسؤولين عن مصلحة الأحوال المدنية منذ 1993 التدخل لمنع اى اسم.