أبرز محطات البابا تواضروس في ألمانيا.. تعرف عليها
الإثنين، 23 أكتوبر 2017 01:38 مماريان ناجى
عاد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى أراضى الوطن بعد رحلة رعوية وعلاجية أيضا إلى ألمانيا استغرقت عدة أيام.
بدأت رحلة البابا إلى ألمانيا بتأكيد مصادر كنسية سفر البابا تواضروس بشكل مفاجئ الأربعاء 11 أكتوبر من القاهرة متجها إلى ألمانيا لتعرضه لآلام مبرحة بالظهر أدت إلى سفره إلى ألمانيا فى رحلة علاجية لأجراء جراحة عاجلة في الظهر، وسوف تشهد رحلته تدشين كنيسة جديدة بولاية شمال الراين، وهي أكبر ولاية في عدد سكان الأقباط بألمانيا
وبعد استشهاد القمص سمعان شحاتة شهيد المرج، أرسل البابا تواضروس من ألمانيا تعازيه وقال في كلمته المعزية : إذا يؤلمنا انتقاله إلا أن ما يعزينا أنه انضم بشهادته إلى موكب النصرة كسابقينه من أبناء الكنيسة في كل الأزمان وحتى يومنا هذا، ونزفه إلى السماء
كما استقبل البابا تواضروس الثاني فى غرفته بالمستشفى بألمانيا أثناء بعض الفحوصات الطبية اثنين من رهبان دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو بإيطاليا، هما القمص أنطونيو والقمص جيوفانى لمناقشه تدبير إيبارشية ميلانو وتوابعها بعد وفاة مطرانها الأنبا كيرلس.
كما شارك البابا تواضروس في رحلته بألمانيا بطاركة الكنائس الأرثوذكسية السريانية والأرمينية والإثيوبية والهندية مع مجموعة من بطاركة الكنائس الشرقية فى اجتماعات بألمانيا بهدف تقديم صورة حية للتحديات والاضطهادات التي تواجهها المسيحية في منطقة الشرق الأوسط حاليًا وإيصال صوت معاناة مسيحيي الشرق الأوسط من خلال منبر غربي.
واستضاف هذا اللقاء الكنيسة الألمانية بالتعاون مع أساقفة كنائس الشرق الأوسط، تحت عنوان : "المسيحية في الشرق الأوسط : التحديات والمستقبل".
كما اجرى البابا تواضروس حوار اجرته وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين لطمئنة المصريين على حالته الصحية، وقال "إنه كان يعاني من آلام في الظهر وبعد الفحوصات التي أجراها في ألمانيا نصحه الأطباء بعدم إجراء جراحة في الوقت الحالي".
وحول محاولات البعض النيل من وحدة الوطن عن طريق زعزعة الاستقرار بإشعال الملف الطائفي، قال "مصر بها نيل واحد وشعب واحد وكل ما يقوم به من يؤججون العنف والإرهاب داخل مصر تحديدًا هدفه التأثير على تلك الوحدة الوطنية، وللأسف هناك ضحايا من الجانبين المسيحي والإسلامي يسقطون ضحية الإرهاب".
وأضاف أن الجانبين يمثلان شعب مصر سواء من الشرطة أو الجيش أو الكنيسة أو في الشارع أو المؤسسة القضائية، وهذا العنف ليس موجها لأنماط بعينها ولكن الهدف الاخير هو الوحدة الوطنية، لكن من يدرس مصر ويعرف تاريخها منذ أيام مينا موحد القطرين يعلم جيدًا أن هذا الشعب لم ينقسم ولا يندمج مع أي غريب، فكلمة مصر معناها (حد) أى أنها حد لا يمكن تخطيه"، وقال إن كافه الأعمال الإرهابية التي استهدفت وحده الوطن لم ولن تحقق أهدافها فى مصر"
كما استقبل الرئيس الألماني البابا تواضروس بالعاصمة برلين على هامش زيارة البابا الرعوية والعلاجية في ألمنيا وعاد البابا إلى مصر بعد نصيحة الاطباء له بالراحة التامة فقطع رحلته إلى ألمانيا وعاد إلى القاهرة