إيناس عبد الحليم تطالب بعزل أساتذة الجامعات المنتمين للإخوان

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 12:34 م
إيناس عبد الحليم تطالب بعزل أساتذة الجامعات المنتمين للإخوان
إيناس عبد الحليم
كتب إبراهيم سالم

تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى وزير التعليم العالي بشأن عزل أساتذة الجامعات المنتمين للإخوان، مشيرة إلى أن الجامعات المصرية مازالت تعج بأساتذة الجامعة المنتمين للجماعات الإرهابية  بلا استثناء، دون أن يتم اتخاذ أى موقف تجاههم، لاسيما وأن ميولهم وأفكارهم وتصرفاتهم واضحة للعيان خصوصا ما يروجون له تحت قبة الجامعة.

وأوضحت "إيناس"، أنه يمكن تصنيف أساتذة الجامعة من الإخوان إلى 3 تصنيفات، أولهم الأساتذة الهاربين إلى السودان وقطر وبعض الدول الأخرى، والمنقطعون عن العمل بشكل غير رسمي، وهم الذين بدأت الجامعات مبكرا في اتخاذ قرارات فصلهم تطبيقا لنص المادة 117، وتواصل حاليا حصرهم عن طريق الأقسام العلمية فى الكليات، أما الجانب الأكبر من أساتذة الإخوان فهم الذين لم يثبت انتماؤهم فعليا للجماعة، ولم يتورطوا فى أعمال عنف أو تحريض، فقد اكتفت الإدارات الجامعية بالتنبيه عليهم بعدم التطرق إلى أى أحاديث سياسية داخل ساحات الكليات أو المدرجات.

وأضافت، "وفقا لقانون الإرهاب وكذا حالة الطوارئ فانه يتعين عزل أى من أعضاء هيئة التدريس حال ارتكابه عددا من المخالفات، من بينها الاشتراك فى مظاهرات تعطل الدراسة، أو ثبت انتمائه للجماعات المتطرفة، أو مارس أى عمل من أعمال السياسية المهددة للأمن القومي للوطن، تلك العناصر من أساتذة الجامعات تُعرف من خلال إخلالهم بواجبات وظائفهم، لأنهم يحاولون استغلال هذه الوظائف لتنفيذ أجندات جماعتهم، كما يمكن أن نستقى الأدلة من التحريات الأمنية عن تصرفاتهم وسلوكهم وتجنيدهم للأفراد الذين يخالطونهم بهدف السيطرة على أجهزة الدولة."

وتساءلت عبد الحليم " وهم كثر فى الجامعات ومعروفون بالاسم... لماذا يتم السكوت عنهم!! الأدعي من ذلك... هناك أساتذة جامعيين شاركوا فى رابعة، وتم تصوريهم، ولهم فيديوهات وبرامج تليفزيونية مما لا يدعم مجال للشك انتمائهم إلى الإخوان الإرهابية، ومازالوا يقومون بالتدريس في الجامعات ويبثون سمومهم وأفكارهم بالجامعات".

واختتمت " أن هناك من حكم عليهم بأحكام قضائية وتم تنفيذ هذه الأحكام، وبعد خروجهم من السجن عادوا بشكل طبيعي إلى التدريس في الجامعة، كيف ذلك؟ ومن سمح لهم بذلك؟، وأين رئيس الجامعة من ذلك؟.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة