أكمل قرطام: حادث الواحات ارتكبه "كفرة الدين والإنسانية"
الأحد، 22 أكتوبر 2017 05:50 ممصطفى النجار
قال أكمل قرطام، عضو مجلس النواب، رئيس حزب المحافظين والمتقدم باستقالته من البرلمان، أثناء الجلسة المسائية، لمناقشة الاستقالة، أمس السبت، إن مشاعر الغضب والحزن اختلطت بعد الحادث الإرهابي بالواحات الذي قام به كفرة الدين والإنسانية الذين يشنون الحرب علينا وعلى الله، ويقومون بما يقوم به الملحدين.
وأضاف "قرطام": تقدمت بورقة بأسباب الاستقالة وهي أسباب موضوعية وليست شخصية أذكر منها دعم الدور التشريعي للبرلمان المصري ولا يصلح أن نشترك أو نعدل قانون إلا بدراسة تحليلة ومحايدة بالبدائل من البرلمان حتى نضيف للبلد ونتحول إلى داعم ومساند ومرشد، أيضا دعم الدور الرقابي، أيضا الحفاظ على التقاليد البرلمانية، لافتا إلى ان اللائحة الداخلية للبرلمان، نصت على طريقة للتصويت لكننا أعدنا النظر في اللائحة حتى يثير المجلس المناقشات عن الدراسات التي تقدم له.
واستطرد: وأسباب استقالتي لم تكن شخصية وقدمت ذلك والدكتور علي عبد العال، يقول إنه أرسل ليٌ رد لكنها لم تصلني ولا أقول أنه لم يرسل بل أنها لم تصلني، وعلى النواب أن يكون لديهم مكتب محايد تابع لهم وليس للسلطة التنفيذية حول القوانين، على أن هذا البرلمان يكون مؤسس لجمهورية معاصر مدنية وحديثة، لذلك علينا تخريج النظام الدستوري النيابي، وإن لم نثرى هذه التجربة فإننا نكون عبء على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ينادى بالدولة المدنية. وأنا في الظروف الراهنة والحادثة أطلب القرار من الأعضاء حول طلب الاستقالة.
من جانبه، علق الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أن كمل قرطام ذكر أن رئيس الجمهورية أعلن عن إقامة دولة معاصرة حديثة واعتقد أن من قرأ الدستور المصري لابد أن ينتهي أننا أثناء إعداد هذا الدستور أن الخط الذي نسير عليه هو فكرة المواطنة، من أول فقرة إلى أخره، وتم اختيار النظام الدستوري البرلماني يميل إلى الاختصاص الرئاسي بالمشاركة والسلطة التنفيذية ممثلة في رئيس مجلس الوزراء، وعندما يضع الدستور للأساس للنظام السياسي لابد أن نلتزم به وعلى أساسه شكل رئيس الجمهورية الحكومة وعرضت على هذا المجلس، ولرئيس الجمهورية اختصاصاته يمارسها، إذن لا حديث على النظام بعد الموافقة على الدستور.