الأقصر الأفريقي يبدأ أولى اجتماعاته بحضور محمود حميدة ومدحت العدل
الأحد، 22 أكتوبر 2017 01:51 محمدية عبد الغنى
أقيم الإجتماع الأول للجنة العليا لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية إستعدادا لدورته السابعة والتي ستنطلق في الفترة من 10 إلى 22 مارس 2018 وبحضور كلا من محمود حميدة والدكتورمدحت العدل والمنتج جابي خوري والمنتج هشام سليمان والكاتب يوسف القعيد والفنان صبري فواز والفنانة سلوى محمد علي والإعلامي أحمد فايق والخبير السياحي محمد عثمان عضو المجلس الأعلى للسياحة والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما والإعلامية إنجي علي ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد.
حيث تم مناقشة ما حققه المهرجان خلال دورته الماضية، ووضع أعضاء اللجنة العليا تصوراتهم للدورة الجديدة والتي إعتبروها نقلة هامة في عمر المهرجان، وضرورة استثمار نجاحات الدورات السابقة خاصة بعدما أصبح للمهرجان إسما كبيرا في عالم المهرجانات الدولية.
وكشف رئيس المهرجان عن السلبيات التي يجب تجنبها في الدورات المقبلة وطرح تصور إدارة المهرجان ثم فتح الحديث لأعضاء اللجنة العليا ليضع تصوره وتعقيبه على الخطة المطروحة فتحدث محمود حميدة عن أهمية توسيع مفهوم المهرجان ليشمل أي سينمائي أفريقي يعيش داخل القارة الإفريقية أو خارجها، وضرورة الاهتمام بالمجتمع المحلي وربطه بالمهرجان.
كما أكد دكتور مدحت العدل على أن مهرجان الأقصر من وجهة نظره يعد أهم المهرجانات المصرية وأقرب طريق للبعد الإفريقي لأن الفن هو أكثر وسيلة للوصول إلى الشعوب، وطالب الدولة بدعم المهرجان ورعايته وعرض أفلام المهرجان في محافظات الصعيد المختلفة عبر قصور الثقافة.
كما تحدث الإعلامي أحمد فايق عن أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ليس مجرد مهرجان عادي، ولكنه أمن قومي لمصر وأكد على أهمية الجانب الإعلامي في المهرجان، موضحا أن صناعة الثقافة مرتبطة بالإعلام والجذب السياحي.
أما صبري فواز فقد أكد على أهمية توفير شاشات سينمائية في شوارع مدينة الأقصر لتصل الخدمة الثقافية للمواطن في كل مكان ونذهب للناس بالسينما لربط المهرجان بالمواطنين هناك.
وأشار الأديب يوسف القعيد على أن المهرجان يحتاج إلى تطوير كبير، وأنه يلمس بعض التكرار في شكل المهرجان واقترح وجود مسابقة للعمل الأول وكذلك فعالية للأفلام المأخوذة عن نص أدبي والتوجه إلى المنظمات الإفريقية لدعم المهرجان وأن تضم اللجنة العليا للمهرجان أفارقة من خارج مصر.
وتحدث أيضا الخبير السياحي الأقصري محمد عثمان عضو المجلس الأعلى للسياحة، واصفا المهرجان بأنه جاء مثل النور الذي جاء بعد ظلام، وقال أن المهرجان يساوي 20 رحلة قمنا بها لدول العالم للترويج السياحي للأقصر، وأشار إلى أن المهرجان قام بتحسين الصورة الذهنية للأمان في مصر، ومن خلال ملف المهرجان ستعود فرنسا للأقصر سياحيا، ولكنه طالب بضرورة التواصل المجتمعي مع جميع أطياف الشعب الأقصري.
وطالبت الفنانة سلوى محمد علي بدعم المهرجان من الجهات الحكومية دون المساس بحرية المهرجان واستقلاليته وأن المهرجانات في العالم يقيمها المجتمع المدني الذي يحمل مصداقية كبيرة.
وأوضح الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما بضرورة توسيع المهرجان والإستعانة بكوادر جديدة بالإضافة للموجودين حيث يحتاج المهرجان الآن إلى كفاءات أكبر وأكثر.
وقد اعتذرت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان عن الحضور لوجودها في لجنة تحكيم مهرجان كيب تاون السينمائي بجنوب أفريقيا، والمخرج خالد يوسف لانشغاله بتصوير فيلمه الجديد "كارما" كما اعتذر المنتج د.محمد العدل والمخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية عن الحضور لظروف طارئة.
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارة الثقافة والسياحة والخارجية والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.