"إن لم تستح فافعل ما شئت".. قطر تترشح لمجلس حقوق الإنسان وتتناسى الاعتقالات وسحب الجنسية في الدوحة
الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 08:26 م
"إن لم تستح فأفعل ما شئت"، هكذا ترفع قطر شعارها أمام المجتمع الدولى، ففى الوقت الذى تشهد فيه الدوحة أسوأ أنواع انتهاكات حقوق الإنسان وقمع ضد المعارضة القطرية كان أخرها اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم، تترشح قطر لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
حساب قطريليكس، المحسوب على المعارضة القطرية، شن هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، قائلا عبر "تويتر": قطر لم تستح من تاريخها الأسود في دعم الإرهاب وترشحت لمجلس حقوق الإنسان.. تميم إرهابي في زي حقوقي".
قطريليكس
انتهاكات الدوحة ضد معارضيها تعد أكبر رسالة ترد على ترشح قطر لمجلس حقوق الإنسان، فتجميد أموال المعارضين على رأسهم كل من الشيخ عبد الله الثانى، والشيخ سلطان بن سحيم، بجانب سحب جنسية شيخ قبيلة المرة، والشاعر محمد بن فطيس المرى، الذى كتب قصيدة تهاجم سياسات تنظيم الحمدين.
كل تلك الانتهاكات والاعتقالات لم تشهد إدانة من جانب منظمات حقوقية عالمية على رأسها هيومان رايتس ووتش، المتهمة بتلقى تمويلات من الخارج لإعداد تقارير مشبوهة عن الرباعى العربى الداعى لمواجهة الإرهاب، وكان لقاء مديرها مع تميم بن حمد فى نيويورك أكبر شاهد على تمويل الدوحة لتلك المنظمة.
تسعى الدوحة لشراء المناصب الدولية بأموالها، فكما حاولت شراء كرسى اليونسكو عبر تمويلات ورشاوى لكنها فشلت فى النهاية بعدما فازت المرشحة الفرنسية على مرشح قطر حمد بن عبد العزيز الكوارى، إلا أنها تسعى لشراء كرسي لجنة حقوق الإنسان.