من فنيسيا للقاهرة ريما دروبى تطلق نسختها الجديدة " أنا أنا" السبت

لم يكن غريبا على سيدة عاشت فى شوارع مصر وأذقتها وشربت من نيلها ، أن تمنح كتابها الأول عبق التاريخ بين ربوع أم الدنيا ،  فقررت ريما دروبى دروبى إخصائية علم النفس العيادي والمعالجة النفسية تقيم حفل توقيع نسختها الجديدة من كتابها الأول " أنا أنا" على شاطىء نهر النيل بفندق الفيروسيزون مساء السبت ، بعد الحفل الذى أقيم في فندق فينيسيا بمشاركة كبار الشعراء والكتّاب والمثقفين.

ريما دروبي ميلاد جديد فى الأدب النسائى ، يتحلى بالجرأة والعقل والثورة فتتضمن صفحات كتابها كلمات تعكس هدفها من وراء تجربة الكتابة فتقول "  إنني أشعل بجرأتي وصدقي من خلال هذا المؤلف ،الحريق ، لتتطهر الحياة ، وأقول الحقيقة التي كنت أظن أنني لا امتلكها ، لكن فجأة وعيتها ، والغضب مزق الشرنقة ، وأطلق صرختي"

وأوضحت دروبى عبر أروقة كتابها " أنا أنا " أنها كانت صريحة مع نفسها في كتابة تلك القصة ، التي تعد أكثر واقعية ومقدرة علي التعبير عن شظايا ، في لحظة من خدع وأكاذيب من هم حولها ، بدأ الهمس وظهرت الصرخة وتحولت الي حبر في سطور أوراقها ، قائلة أرادت أن أقول الحقيقة وأطلق صرختى ،بعد أن صُدمت من كذب وخداع الآخرين ، فبدأت صرختى تتحول إلى حبر ، وكان "أنا...أنا".".

يذكر أن ريما دروبي من مواليد لبنان راس بعلبك١٩٧١ ، متزوجه من رجل أعمال مصرى شاركته المال والأعمال والأحلام ، فى مصر ولبنان وفرنسا ، كما أنها نشأت في اسرة يقودها رجل عسكري مما اثر في نشأتها وتركيبتها الشخصية من الجدية والانضباط والرأي السديد، والقدرة علي اتخاذ القرار، كما أكسبها عملها خبرة التعرف علي النفس البشرية وعمق الحياة .