حتى الكيف ليه معرض.. بلاغ للنائب العام يكشف "دوالايب المخدرات" بشوارع بولاق الدكرور
الخميس، 19 أكتوبر 2017 07:00 ص
لم يكن يتخيل يوماَ أن ما يشاهده عبر الأفلام السينمائية والمسلسلات ما هو إلا جزء من الحقيقة والواقع المعاش فى المجتمع المصرى، وهو ما حدث مع المحامى "حسن البيه" الذى كشف عن مأساته ومدى معاناته فى محاولة إيصال صوته للمسئولين.
فى البداية، توجه "حسن البيه" القاطن في منطقة بولاق الدكرور إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن جريمة أصبح معتاد عليها ونراها في كل جزء من شوارع مصر تقريباَ وفى مقدمتها بولاق الدكرور، ألا وهى "دوالايب المخدرات" بيع وشراء جميع أنواع المخدرات علنا ومباحاَ للجميع أمام مرأه ومسمع من الجميع أطفال ونساء وشيوخ دون حرج.
"حسن البيه".. اتجه كأى مواطن يعلم أن الشرطة في خدمة الشعب وأن ذلك يعد من أهم المهام المكلف بها رجال الشرطة القضاء علي المخدرات ومن يروجها وحماية الشباب المصرى من هذه الجريمة النكراء، وعلي أثر ذلك فقد توجه للسيد رئيس مباحث القسم الذي رحب، واهتم بالأمر وقام بتكليف أحد ضباط المباحث الذي بدوره أخذ جميع التفاصيل بأهتمام لنزول قوة من القسم للقضاء علي هذا الوكر والقبض علي المجرمين.
وعليه قأم أحد أمناء المباحث لدي القسم بألاتصال بالمحامي "حسن البيه" المبلغ لأخذ العنوان بالتفصيل واذا فجأة وبمجرد إنتهاء المكالمة، فوجئ وجموع الأهالى بإختفاء جميع أفراد هذا الوكر نهائيا من الشارع، وخلو الشارع منهم، وفي اليوم التالي كالمعتاد عاد جميع أفراد الوكر لممارسة عملهم بهمه ونشاط وبكثره عددهم عن الطبيعي كأنها رسالة تصل إلي جميع الأهالي والي جميع المحيطين أن "الشرطة في خدمة الشعب وبعض أمناء الشرطة يحمونا جميعا"-على حد قوله.
وبناء على ما حدث قدم "حسن البيه" ببلاغ إلى النائب العام قُيد برقم 13093 لسنة 2017 عرائض النائب العام، للمطالبة بالتحقيق فى وقائع إنتشار دولايب المخدرات تحت مرأى من أمناء الشرطة.
وفى تلك الأثناء، تسأل "البيه" ماذا نقول للمواطن المنتظر من الأجهزة الأمنية أن تحميه؟ ماذا نقول للمواطن وأطفاله واسرته الذين شاهدوا تتطور الأمر من البلطجة والترويع والافعال الخادشة للنساء والحياء من الوقوف علي النواصي إلى تحول الأمر وتتطوره الي بيع المخدرات علنا جهارا نهارا دون رادع؟.. من يحمي ويقف وراء هؤلاء من يقف لحماية البلطجية من يعطيهم القوة التي يكتسبوها للأقدام علي ذلك نحن نتحدث عن ظاهرة انتشرت بكثافة علي مراي ومسمع قسم الشرطة بأكمله؟
وأضاف "البيه": "ماذا سنرى للنتائج المؤدية لذلك عندما يعلم المواطن أنه لا يوجد من يحميه أو يحمي اسرته أو المكلف بحمايته من بعض أمناء الشرطة يحمي الخارجين عن القانون وهل هي حماية أم اشتراك بالتأكيد كل ذلك سيجعله يتجرأ علي حماية نفسه بأي طريق.
وتابع: "أنا مش فاهم نحمى نفسنا إزاى من أصحاب دولايب المخدرات، الوضع ده هيخلينا نضطر ندافع عن انفسنا بأنفسنا، والأمر كده سيتحول إلي غابة كبيرة غاب عنها القانون غاب عنها احترام المنوط بهم تنفيذ القانون، وررد قائلا: أنا بناشد وزير الداخلية وبناشد السادة قادة الداخلية ونقول نحن المواطنين ماذا علينا ان نفعل وماذا نحن فاعلون".