احذر .. إسرائيل تخترق الجروبات السرية المصرية على مواقع التواصل الإجتماعى

وسط عالم الفضاء الافتراضى الفسيح لمواقع التواصل الإجتماعى قبعت هناك فى ركن منسى الآلاف من الجروبات السرية التى اتخذت كمنتديات سياسية أو حتى جنسية .

خطورة الجروبات السرية أنها استقطبت بالفعل أطفالا إلى هذا العالم الافتراضى عبر بث أفكار فى عقولهم غالبيتها يتعلق بموضوعات إباحية ما شكل خطورة عليهم فى مثل هذه السن الحرجة.

وفق مراقبون فإن إسرائيل عملت على اختراق هذه الجروبات السرية بدأت فى الإنتشار ليس فى مصر فقط لكن بالعديد من البلدان العربية .

كانت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية كشفت وفق تقرير لها مجموعة من جروبات التعارف الموجودة على موقع التواصل الاجتماعى الأول فى العالم فيس بوك،مخصصة للمراهقين والأطفال من سن 12 حتى 16 عاما.

وفق الديلى ميل فإنه :" لا يمكن البحث عنها أو العثور علي هذه الجروبات بل تتطلب دعوات من أعضاء ومؤسسى الجروب للدخول إليها واستكشاف هذا العالم الغريب الذى يبث الأفكار الإباحية فى عقول المراهقين والصغار، واقتحمت الصحيفة البريطانية العالم السرى للمراهقين والجانب المظلم من موقع فيس بوك.

اللافت أن الجروبات السرية غير خاضعة لأى رقابة دخل إلى عالمها تجار مخدرات وآثار حيث أصبحت مرتع لهم بعيدا عن أعين الشرطة فهى جروبات يخضع المنضمين إليها لشروط الأدمن والذى يكون على دراية بكل شخص يوافق على انضمامه لمثل هذه الجروبات سواء على فيس بوك أو موقع واتس آب 

تعد مونيكا صدقي  طالبة كلية الصيدلة جامعة القاهرة اشهر ضحية لجروب نسائي سري على موقع التواصل الإجتماعي والذي يحمل إسم " كيف تشقطين ذكرا".

مونيكا صدقى

 كانت مونيكا قد تفاجئت بانتشار صورها علي حساب يحمل إسم وهمي " سلمي حجازي " مصحوب مقاطع نصية بذيئة مطبوعة " اسكرين شوت"  على أنها لها كأحد أعضاء الجروب النسائي.

يذكر أن الجروبات السرية على فيسبوك  عبارة عن  دوائر مغلقة من الأشخاص يتشاركون فيما بينهم ويداومون على التواصل على فيس بوك هناك ثلاثة أنواع لمجموعات فيسبوك.

ووفق خبراء المعلومات هناك مجموعات مفتوحة وأخرى مغلفة  وثالثة سرية و تحتلف المجموعات فيما بينها بإعدادات الخصوصية ولكل منها هدف.