أمير الكويت vs أردوغان.. الأول يقود مساعي لحل الأزمة الخليجية والثاني أكد دعمه للإرهاب

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 06:00 م
أمير الكويت vs أردوغان.. الأول يقود مساعي لحل الأزمة الخليجية والثاني أكد دعمه للإرهاب
صباح الأحمد الجابر الصباح
محمد الشرقاوي

سجلت أسهم أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، ارتفاعًا ملحوظًا على مدار الأيام الماضية، مع استمرار جهوده لحل الأزمة الخليجية، وتأكيد احترامه لكافة حقوق الأشقاء العرب.

وأحيا أمير الكويت وساطته لحل أزمة قطر مع جيرانها ومصر، وذلك خلال زيارة قصيرة للرياض، استقبله خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكد حرص بلاده والسعودية على مسيرة العمل الخليجي.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أنهما استعرضا العلاقات الأخوية الوثيقة، ومجمل الأحداث في المنطقة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ويخوض أمير الكويت مساعي حثيثة لحلحلة الأزمة قبل شهر من موعد انعقاد القمة الخليجية المقرر استضافتها في الكويت في ديسمبر المقبل.

وثمن الأمير دور القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إتمام المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لإنهاء حالة الانقسام والتفكك التي أضرت بالقضية الفلسطينية.

في الوقت ذاته، واصلت أسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانخفاض، حيث واصلت قوات الجيش التركي عملياتها في الداخل السوري، داعمة لميليشيات معارضة.

وأكدت الدولة التركية مرارًا وتكرارًا على دعمها المباشر لدولتي قطر وإيران، الداعمتين للإرهاب، إضافة إلى تورطها وفق وثائق دولية في دعم الميليشيات السورية الإرهابية.

واعتبر مراقبون أن الدور التركى الداعم للارهاب بدأ يتكشف لحلفائها الغربيين فى حلف شمال الأطلنطى (ناتو)، حيث لعبت تركيا دور الشريك الخائن في حلف مكافحة داعش للتغطية على دعمها للإرهاب الداعشى على الأراضى العراقية والسورية، ويفسر المسلك التركى كيف استهدف نظام رجب طيب أردوغان من مناصرة داعش اضعاف الدولة السورية أوتقويضها " إن أمكن " وحرق الورقة الكردية فى شمال سوريا والعراق وامتداداتها فى جنوب تركيا، مشيرين إلى أنه على هذا النحو تكون تركيا قد خانت أمانة التحالف المناهض للارهاب الداعشى وخسرت بذلك شرفها الدولى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة