منتدى شباب العالم فكرة مصرية خالصة قلبا وقالبا وفريدة من نوعها
الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 11:39 ص
أكدت مصادر باللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم الذي ستستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 4-10 نوفمبر المقبل، أن فكرة تنظيم المؤتمر وجدول أعماله هي فكرة مصرية خالصة قلبا وقالبا، كما أنها فريدة من نوعها ولا تقلد أيا من المنتديات والمؤتمرات ومحافل الشباب التي تعقد في بعض دول العالم.
وقالت المصادر إن فكرة تنظيم المؤتمر هي فكرة مصرية خالصة إعدادا وتنظيما، استجاب لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كانت الفكرة المطروحة في البداية هي تخصيص جانب من المؤتمرات الدورية للشباب لمناقشة القضايا الدولية، غير أن الفكرة تطورت وتحولت إلى منتدى يشارك فيه شباب العالم، مشيرة إلى أنه لم يتم الاستعانة بأية شركة علاقات عامة أجنبية لتنظيم المنتدى، حيث تشكلت على الفور مجموعات عمل شبابية مصرية متطوعة، وطرحت أفكارا وأجرت اتصالات مع شباب العالم رغم أن الموارد محدودة، واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال بمجموعات شبابية في مختلف دول العالم تهتم بقضايا ومشكلات ذات اهتمام عالمي مشترك.
وأوضحت المصادر أنه تم توجيه الجهات المعنية بدراسة كل المؤتمرات الشبابية المماثلة التي تعقد في العالم، حتى يكتب للمنتدى النجاح ولا يكون مجرد تكرار لفعاليات أخرى أو تقليدا أعمى لها، وإنما ليكون منصة جديدة ومبتكرة تجمع بين شباب العالم على طاولة الحوار لمناقشة قضاياه بكل الصراحة والشفافية، باعتبار أن هؤلاء الشباب هم قادة الغد وحاملين شعلة التطوير والتقدم في مجتمعاتهم، كما تمت دراسة أهم القضايا التي يمكن أن تطرح على بساط البحث وتكون محور اهتمام مجموعات متباينة الثقافات في مختلف دول العالم، خاصة القضايا الإنسانية التي يلتف حولها الجميع والتي تحدد مسار البشرية في العصر الحديث.
وأشارت المصادر إلى عدد من أشهر منتديات الشباب في مختلف أنحاء العالم مثل منتدى الشباب الأوروبي، ويعد منصة للمنظمات الشبابية في أوروبا، وهو يمثل المنظمات الشبابية ( 104 منظمات للشباب، والمجالس الوطنية للشباب والمنظمات الدولية غير الحكومية للشباب)، ويعد بمثابة أداة يمكن من خلالها تمكين الشباب وتشجيعهم وإشراكهم وتمثيلهم وتمكينهم ودعمهم، ويجمع منتدى الشباب عشرات الملايين من الشباب من جميع أنحاء أوروبا، من أجل تمثيل مصالحهم المشتركة.
وهناك أيضا منتدى الشباب (اليونسكو) الذي تأسس في عام 1999 لإتاحة الفرصة للشباب لتقديم أفكارهم إلى الدول الأعضاء والمساعدة في تشكيل اتجاه اليونسكو، ويجتمع الشباب من 195 دولة عضوا في مقر اليونسكو في باريس كل عامين لمناقشة موضوعات ذات الاهتمام المشترك، ويتوج المنتدى بمجموعة من الإجراءات الموصى بها لتقديمها إلى المؤتمر العام لليونسكو، وتأخذ هذه الإجراءات في الحسبان الخبرات المعاصرة ووجهات نظر الشباب، فضلا عن التحديات التي تواجه الشباب اليوم، بما يكفل تمثيل أصوات الشباب على نحو سليم في القرارات التي تتخذها الدول الأعضاء.
ويوجد أيضا منتدى شباب مجموعة الـ 200، التي تتخذ سويسرا مقرا لها، ومن المقرر عقد دورته المقبلة من 6 ديسمبر - 10 ديسمبر 2017 في دبي، ويشارك فيه أكثر من 300 شخص من القادة الشباب والطلاب والأكاديميين وممثلين عن عالم الأعمال والحكومات.
وسيضم المنتدى خمس فعاليات رئيسية تقام جنبا إلى جنب مع بعضها البعض:
1- قمة الشباب G200، التي ستصدر البيان الختامي.
2-المؤتمر الذي سيعقد لممثلي الجامعات العالمية الرائدة.
3-نقاش البرلمانيين الشباب الدوليين، حيث يتبادل أعضاء برلمانات والشباب من مختلف البلدان الأفكار والخبرات في جميع جوانب وضع وتنفيذ التشريعات، وفي نهاية المناقشة، سيعرض المندوبون البيان المشترك.
4- منصة المهنيين الشباب، والتي ستعقد للأفراد، الذين يعملون كموظفين في الشركات التجارية وفي المراحل الأولى من حياتهم المهنية.
5-منصة رجال الأعمال، والتي ستعقد لأصحاب الأعمال الصغيرة أو المتوسطة الحجم ولرجال الأعمال الغد مع خطة عمل كاملة.
وهناك أيضا منتدى الشباب العربي الأوروبي الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والحوار المتبادل بين قادة الشباب الأوروبيين والعرب وممثلي رابطات الشباب حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك في إطار الالتزام بثقافة حقوق الإنسان العالمية والحوار بين الثقافات. ويهدف المنتدى إلى :
- المساهمة في تنمية المعرفة المشتركة وزيادة الوعي بمعاني وممارسات الحوار بين الثقافات وحقوق الإنسان والتعاون الأوروبي العربي.
- استكشاف دور وممارسات التعليم من أجل المواطنة وحقوق الإنسان في بناء مجتمعات متماسكة سلمية ومنع التمييز وخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا والتطرف المؤدي إلى العنف.
- وضع مقترحات تهدف إلى إشراك الشباب في قضايا جدول أعمال الحوار العربي الأوروبي (الاجتماعي والاقتصادي والروحي والثقافي والسياسي) على أساس قدرتهم على تحدي الصور النمطية.
ونظمت الدورة السادسة من منتدى الشباب العربي الأوروبي وزارة الشباب والرياضة في المملكة المغربية في أبريل 2017، وحشد منتدى الشباب العربي الأوروبي السادس الشباب ومنظمات الشباب من المناطق العربية والأوروبية للمشاركة في الحوار والتعاون ضد التطرف العنيف وخطاب الكراهية.
وعكس المنتدى السادس القضايا الحالية التي يشاطرها الشباب في المنطقتين، بما في ذلك عواقب التطرف العنيف والإرهاب والشعبوية، وعواقب النزاع المسلح والعنف، ومصير اللاجئين وطالبي اللجوء، وتدهور مناخ حقوق الإنسان والحوار، وتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ولا سيما تلك المتعلقة بالتعليم والسلام والحوار بين الثقافات.