العفو الدولية تتهم قوات الأمن فى ميانمار بقتل المئات من مسلمى الروهينجا

اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستى إنترناشونال) اليوم الأربعاء، قوات الأمن فى ميانمار بقتل مئات الرجال والنساء والأطفال خلال حملة منهجية لطرد مسلمى الروهينجا من البلاد.

ودعت منظمة العفو- التى تتخذ من لندن مقرا لها، حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية- إلى فرض حظر أسلحة على ميانمار ومحاكمة الجناة المسئولين عن عمليات القتل.

واستنادا إلى مقابلات أجريت مع أكثر من 120 من الفارين من مسلمى الروهينجا، قالت المنظمة الدولية أن مئات الأشخاص قتلوا على أيدى قوات الأمن الذين حاصروا القرى وأطلقوا النار على السكان وأشعلوا النيران فى المبانى وقاموا بإحراق كبار السن والمرضى والمعاقين الذين لم يتمكنوا من الفرار. مشيرة إلى أنه فى بعض القرى تعرضت النساء والفتيات للاغتصاب أو لأنواع أخرى من العنف الجنسى.

يذكر أن النزوح المستمر لمسلمى الروهينجا أصبح يمثل أزمة إنسانية كبرى وأثار إدانات دولية واسعة لأغلبية ميانمار البوذية التى ما زالت تنكر ارتكاب هذه الفظائع. وقد وصل أكثر من 580 ألف لاجىء إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضى عندما بدأت قوات الأمن فى ميانمار حملة ضد مسلمى الروهينجا .

وتقول الحكومة فى ميانمار أنها ترد على هجمات يشنها مسلحون مسلمون إلا أن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات اعتبرت هذا الرد غير مناسب.