الدروس الخصوصية"بعبع الثانوية العامة".. برلمانيون يؤكدون تطبيق نظام الثلاث سنوات وامتحان القدرات

استنكر عدد كبير من أولياء الأمور من تكلفة الدروس الخصوصية، الأمر الذي جعلهم يتقدمون بالعديد من الشكاوى لوزراة التربية والتعليم، بسبب سوء الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، وتدني مستوى المعلمين، وذلك حرصًا منهم على جذب الطلاب لمراكز الدروس الخصوصية.

أصبح عدد كبير من الطلاب يعتمدون بشكل أساسي على الدروس الخصوصية لتلقي العلم في إطار فهم المناهج الدراسية، وبات الهدف الأساسي من العملية التعليمية هو الحصول على الدرجات النهائية دون الوعى لما يدرسوا الطلاب، الأمر الذي دفع عدد كبير من الطلاب لتوافد على مراكز الدروس الخصوصية ومتابعة الإعلانات الخاصة بالمعلمين لحجز أماكنهم عند المدرس الأكثر شهرة.

فبدوره قال النائب فايز بركات عضو لجنه التعليم بمجلس النواب إن السبب الرئيسي والاْساسي لمشكله الدروس الخصوصيه، هو تكدس الفصول الذي  يجعل الطالب لايستطيع تحصيل المعلومه كاملاً  نتيجه ايضاً، وذلك  لضيق وقت الحصه، وأن المعلم مجهد في الدروس الخصوصيه فبذلك لايستطيع إعطاء المعلومه كامله داخل الفصل المدرسي .
 

وأضاف "بركات" في تصريح خاص لـ "صوت الأمه " إن الدروس الخصوصيه لن تنتهي من مصر  بسبب إعتماد النظام الحالي علي التلقين والحفظ ، لكن عندما يطبق النظام الجديد في العام القادم سيقضي علي الدروس الخصوصيه نهائياً لأنه سيجبر المعلم علي عدم اعطاء دروس بسبب  عدم وجود منهجاً للشرح،لكن سيتم الاعتماد  أكثر علي الطالب من أبحاث علي المعلومات بذاته ويتم امتحان الطالب  شفويا علي الأبحاث الذي يقدمها، مناشدًا بتحسين مستوي المعلمين تدريبياً واجتماعياً ومادياً حتي يكون مؤهلاً لاإعطاء المعلومه للطلاب .



 وأكد"عضو لجنة التعليم بمجلس النواب" أنه سيتم تطبيق نظام الثلاث سنوات من العام القادم في الثانويه بداً من الصف الأول الثانوي وحتي الصف الثالث الثانوي وهو نظام تراكمياً لما يحصل عليه الطالب  في الثلاث سنوات وما قدمه من أعمال وأبحاث  ، وعند تقديم الطالب أوراقه إلي الكليه التي يرغب الدخول فيها سيتم عمل إمتحان قدرات له حتي يتم التأكد من تأهله لدخوله لهذه الكليه   ، مما يؤدي الي رفع مستوي الطلاب وتقدم التعليم في مصر

 في سياق متصل قال النائب غريب حسان، عضو مجلس النواب، إن هناك تقصير شديد في التعليم داخل المدارس، وأن أولياء الأمور يتجهون إلى الدروس الخصوصية بسبب ذلك التقصير.

وتابع "حسان" في تصريحات  صحفيه لـ"صوت الأمة" أنه تم تفعيل الضبطية القضائية لمعلمي الدروس الخصوصية، ومع ذلك لن تنتهي من مصر، مؤكدًا أن المعلمين هم الفئة الأولي في مصر، ويجب معاملتهم مثلما يتم معاملة المعلمين في الدول المتقدمة.

وطالب "حسان" بتزويد مرتبات المعلمين حتى يستطيعوا تلبية متطلبات أسرتهم، وبذلك سيصرفوا النظر عن الإتجاه للدروس الخصوصية، وفى هذا الشأن

في هذا الصدد  قال معلم رفض ذكر إسمه أن الدروس الخصوصيه تاتي نتيجه ضعف في المرتبات مما يؤدي الي إتجاه المعلم للدروس الخصوصيه  فابالتالي المعلم لايخرج كل مالديه من علم في المدرسه.

مشيراً إلي أن المدرسة لايوجد بها جو يساعد الطالب علي حضور المدرسة بجانب أن الطالب مهيئ نفسياً إلي الاستماع داخل مراكز الدروس الخصوصية خلاف المدرسة  بالاْضافه إلي أن فصول المدرسه لايوجد بها طلاب نتيجه إعتمادهم علي الدروس الخصوصيه

مطالباً بتزويد مرتبات المعلمين لكي يستطيعوا تلبيه متطالبات اسرتهم  ، وحضور الطلاب المدرسة، لتشجيع المعلم علي الشرح ، وتوفير كل مايحتاجه المعلم في الفصل من ادوات وغيرها.

 وأضاف أحد طلاب الصف الثاني الثانوي قائلاً :"انا هروح المدرسه بإنتظام إلا اذا أُتيح في المدرسة كل ماهو متاح في مراكز الدروس الخصوصيه من شرح وإعطاء امتحانات بإستمرار وأن يصبح  هناك متابعه في المدرسة من جانب المعلمين ومدير المدرسه بإهتمام شديد وبالتالي فلن ألجأ إلي الدروس الخصوصيه".