المحطات الجديدة تدخل الخدمة 2018.. مصر تستعد لتصدير الكهرباء للسوق الإفريقية والأوروبية

طبقا للتصريحات الرسمية، استطاعت وزارة الكهرباء والطاقة تحقيق فائض انتاج من الطاقة الكهربائية المولدة، يصل إلى حوالى 3400 ميجاوات على أقل التقديرات بصفة يومية لتلبية أية احتياجات، وستيدأ الوزارة في التصدير للأسواق العربية والأفريقية وكذلك السوق الأوروبية من خلال شبكات الربط الكهربائي، اللتي قطعت فيها الوزارة شوطا لا بأس به.

ومن جانبه أشار الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن ذلك النجاح يرجع إلى المساندة والدعم الفعال من جانب القيادة السياسية في التغلب على التحديات التي واجهته في الأعوام الماضية؛ حتى أن قطاع الكهرباء أصبح من أبرز الإنجازات التي تمت في الفترة الأخيرة، حيث أن المواطن ما عاد يعاني من انقطاع التيار الكهربائي إلا لحظات أو دقائق، مقارنة بما كان يحدث في الماضي من انقطاعات كانت تستمر لساعات طويلة وأحيانا ليوم أو يومين في بعض الأماكن.

 

وستساهم المحطات التي دخلت الخدمة مؤخرا، والتي أشرفت على إنشائها شركة سيمنز الألمانية، في إحداث نقلة نوعية في الانتاج، بعد دخول محطة البرلس بكفر الشيخ ومحطة بني سويف ومحطة العاصمة الإدارية الجديدة على شبكات النقل والتوزيع؛ وذلك خلال العام المقبل 2018.

 

وأوضح شاكر أنه لازالت هناك تحديات يعمل القطاع حاليًا على مجابهتها في مجال شبكات النقل والتوزيع وتحسين جهود التغذية لكافة المشتركين.

 

وفي نفس السياق قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن افتتاح المرحلة الأولى من مشروعات سيمنز، هو ثمرة تعاون كبير بين مصر وألمانيا في الطاقات المتجددة والطاقة تقليدية، موضحًا أن مشروعات سيمنز تتضمن 3 محطات بإجمالي قدرات 14400 ميجا وات.

 

وأضاف المتحدث باسم الكهرباء، في تصريحات سابقة لـ"صوت الأمة" أن المرحلة الأولى من مشروع «سيمنز»، أضافت 4800 ميجا وات على قدرات شبكة الكهرباء، كما أنه خلال شهر مايو 2018 سيتم استكمال الـ 18800 ميجا وات على قدرات الشبكة.

 

وأكد «حمزة»، أن عدم وجود انقطاعات في شبكة الكهرباء ووجود فائض يشجع الاستثمارات في المشروعات التنموية، موضحا أن أي مشروع استثماري يحتاج طاقة مستقرة.