في يوم الاحتفال بارتداء الأشياء المبهجة.. تعرف على تأثير كل لون على صحتك وحالتك النفسية
الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 05:00 مأمنية فايد
بعد التعرف على تأثيرته النفسية واستخداماته المتعددة في تغيير الحالة المزاجية وزيادة الطاقة الإيجابية، فكر العالم في نشر أهمية ارتداء الألوان المبهجة ولو يوم في السنة، وبدأ الاحتفال به لأول مرة عام 1970 وأطلقوا على اليوم اسم "ارتداء الأشياء المبهجة".
لم يقتصر احتفال اليوم على الملابس فقط ولكنه تطور إلى كل الأشياء المبهجة سواء ألوان الملابس أو تصميم محدد أو اكسسوارات وغيرها.
حيث أكدت الدراسات العلمية المختصة بعلم النفس إن ارتداء الأشخاص وتفضيلهم لألوان معينة في الملابس أو الأشياء الأخرى يكشف طبيعة شخصياتهم ، على سبيل المثال الشخص الانطوائى والمحافظ يفضل اللون الأزرق فهو من الألوان التي ترمز للحزن والاكتئاب، أما الشخصية الودودة تحب اللون البرتقالى.
واكد علماء النفس على أن هناك تأثيرات نفسية مختلفة تظهر على الأفراد عند رؤيتهم للألوان، فالبعض يشعر بالسخونة عند رؤية اللون الأحمر والأصفر، والإحساس بالبرودة عند رؤية الأزرق والأخضر، وعندما ترى شخص حزين أو ملول فمن المؤكد انه قد تعرض لرؤية الألوان الداكنة، وحتى يخرج من هذه الحالة النفسية عليه رؤية ألوان فاتحة مبهجة.
وهناك بعض العلماء أكدوا أهمية استخدام الألوان في العلاجات النفسية، حيث أثبتت الدراسات أن اللون الأخضر يستخدم كمسكن ومهدأ في حالات الغضب الشديدة والتغلب على حالات الأرق والتعب فهو يعمل على تخفيض ضغط الدم، واللون الأزرق يستخدم في علاج بعض أنواع الروماتيزم واستخدمته عدة مراكز لعلاج السرطان عن طريق دهن جدران المستشفى به فهو مسكن بشكل عام للآلام، واللون الأصفر يمكن استخدامه كمنشط لخلايا الفكر لذلك يستخدم في طلاء جدران العمل.
ورغم جمال اللون الأحمر إلا أن الدراسات أثبتت أنه يزيد من حالات الالتهاب والإثارة ويزيد من التوتر العضلى وبالتالي يزيد من الضغط الدموى.