"العليا للاجئين" تعرب عن قلقها إزاء الظروف الإنسانية لـ15 ألف من لاجئي الروهينجا

أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء الظروف الإنسانية التي يواجهها حوالي 15 ألفًا من لاجئي الروهينجا، تقطعت بهم السبل بالقرب من الحدود بين ميانمار وبنجلاديش.

وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف لاجئ دخلوا عبر معبر (انجومان بارا) الحدودي الواقع في منطقة أوكيا جنوب شرق بنجلاديش منذ أول أمس الأحد.

وأضاف أن الكثيرين من هؤلاء اختاروا في البداية البقاء في منازلهم في ولاية راكين الشمالية في ميانمار، بالرغم من التهديدات المتكررة بالرحيل أو القتل ولكنهم هربوا أخيرا عندما أطلقت النار على قراهم.

وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إن الآلاف من الروهينجا مازالوا يجلسون في حقول الأرز في قرية (انجومان بارا) في بنجلاديش وينتظرون الإذن بالابتعاد عن الحدود، خاصة مع استمرار الاستماع الى صوت إطلاق النار كل ليلة من جانب ميانمار.

وأكد ماهيسيتش أن المفوضية والشركاء يقومون بإيصال الأغذية والمياه إلى هؤلاء اللاجئين ومن بينهم أطفال ونساء ومسنون يعانون من الجفاف والجوع من الرحلة الطويلة، كما تعمل المفوضية مع منظمة أطباء بلا حدود لتحديد المرضى الذين يتلقون العلاج.

ولفت إلى أن عدد اللاجئين الذين وفدوا إلى بنجلاديش منذ اندلاع العنف في ولاية راكين الشمالية في ميانمار منذ 25 أغسطس الماضي، بلغ حتى الآن حوالي 582 ألف لاجئ.