#انا_كمان.. هاشتاج يرصد معانات الفتيات مع التحرش
الإثنين، 16 أكتوبر 2017 08:51 م
«تعرضت للتحرش وأنا تلميذة في ثانوي في الشارع.. وأنا طالبة جامعية في مترو مصر الجديدة.. وأنا باشتغل في المترو برضه.. وأنا في التكليف في ميكروباص».. بهذه الكلمات شاركت «هالة» على هاشتاج أنا كمان الذي يرصد معانات البنات مع المتحرشين، الأمر الذي تحول إلى كابوس يهدد كل بنت في الشارع، حيث لم يتوقف الأمر في الشوارع المصرية فقط بل إلى كل البلدان العربية حيث تضمن الهاشتاج شهادات لبنات من دول عربية مختلفة بل وصل الأمر إلى دول أوروبية.
ووفقا لما ذكرته وكالة رويترز فإن هناك شاركت مليون امرأة في جميع أنحاء العالم خبراتهن في التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي في حملة عبر الإنترنت باستخدام هاشتاج #MeToo على تويتر ومع الوظائف المتداولة في الفيسبوك حيث شاركت فتيات وسيدات مصرية وعربية عبر هاشتاج انا_كمان وأنا_ أيضا الذي يعد ضمن هاشتاج #MeToo العالمي.
في نفس السياق قالت ماريان غالي، إحدى المشاركات في هاشتاج #أنا_أيضا لو كل النساء أو البنات (أو غيرهم) اللي في حياتهم تم التحرش بهن أو تم الاعتداء الجنسي عليهن كتبوا «أنا أيضاً»، يمكن ساعتها يبان حجم المشكلة.. كفاية حملات بتوصل بس للناس المهتمين بالموضوع أو لدوايرنا الصغيرة أو الناشطين و ليس كل المعنيين بيه.. إذا أرادت حركة الوصول إلى العالم، فلا بد من التواصل باللغة المحلية».
كذلك حكت Takwa EL-hawarبمناسبة هشتاج #metoo: «أول مرة اتعرضت للتحرش كان لفظي عمري 10 سنين راحة مدرستي راجل خارج م مسجد بيوصف كل حته ف جسمي وصف بذيء وأنا مكنتش فاهمة ده إيه، فضل ماشي ورايا لحد المدرسة و كل خطوة بكلمة أقذر».
وتابعت: «إحساس الرعب الي كان فيا مكنش طبيعي، المشكلة أنه خارج م مسجد بدقن وبزبيبة صلاة، جدتي تاني يوم وصلتني لأني يومها رجعت معيطة لها من الموقف و كل ده ف المدرسة مخضوضة، وهي فضلت تهدي فيا، المشكلة مش ف كده المشكلة بعد عمر اكتشفت أنه إمام المسجد».
فيما قالت ياسمين علي، إحدى المشاركات في هاشتاج #metoo: «اللي بيتكلم عن التحرش وأي بنت بتتعرض لتحرش المفروض تشارك فيه، الحقيقة أنا اتعرضت لكل أنواع التحرش في مصر، و لكن أعجب مرة كنت راجعة من عند الدكتور وحامل بطني قدامي مترين و لبسة عباية سوده حداد على ابن أخويا اللي مات وشي ما يتشافش من كتر العياط وماشية ف الشارع أعيط».
وتابعت: «يعني لا أنا ملفتة ولا حلوة ولا لبسة حاجة مغرية، استلمني الأخ المتحرش من أول ما طلعت من عيادة الدكتور تقريبا لمسافة لا تقل عن 800 متر أنا ماشية بحاول ألاقي تاكسي وهو ورايا مصمم يتعرف وبتعيطي ليه يا قطة وحاجة منتهي القرف والقذارة».
واختتمت: «أتمنى يجيي اليوم اللي بنات مصر تقدر تمشي فيه محدش يتعرض لها.. أتمنى محدش يدافع عن فعل التحرش و نبطل تعريص.. أتمنى يكون في قانون يحمي البنات أكتر».
d
في المقابل، انتقدت هناء أبو رمضان طريقة البنات في التعبير عن مشكلة التحرش، قائلة: «هو #أنا_أيضاً و #Me_too دي بتقولها لمين؟ مفيش غيرنا هنا يا جماعة، إحنا بنكلم نفسنا هنا و الله! ده عهد واخداه على نفسي من سنين فيما يخص قضية التحرش اللي بيدوسلي على طرف في الشارع بسففه ترابه و لا إنى أجي و اشتكي هنا».