برنامج لتوعية طلاب مدرسة فايد الصناعية بوسطية الإسلام
الإثنين، 16 أكتوبر 2017 03:57 م
نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع التابعة للإدارة العامة للمشروعات بجامعة قناة السويس بالتعاون مع توجيه الخدمة الاجتماعية التابع لمديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية زيارة لمدرسة فايد الصناعية بنين، والتي تأتي ضمن برنامج تدريبي في إطار دور الجامعة الخدمي الذي تقدمه للمجتمع تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة والدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وإشراف عمرو كشك مدير عام إدارة المشروعات بقطاع شئون البيئة ، ومصطفى حسن مدير إدارة التدريب، وحاضر في البرنامج الدكتور محمد داوود الأستاذ المتفرغ بكلية الآداب، والمهندس إبراهيم عبد الرحمن مدير عام الإعلام.
وتحدث الدكتورمحمد داوود حول العقل والعلم في اﻹسلام حيث جعل الله اﻹنسان خليفته في اﻷرض يعمر فيها كما أدخر الله عز وجل 1260 سؤالا للعقل البشري، مما يدل على أن القرآن الكريم يعد خطابا للعقل البشري.
وأوضح داوود أن الإسلام يُعلي من شأن العقل ويحرره، ويؤيد العلم، ويشيد بالبحث ويحث على النظر في الكون، بل ينشئ العقلية العلمية، ويرفض تلك المستسلمة لكل ما يتوارثه الناس دون مناقشة له ، ولقد اعتنى علماء الأمة ودعاتها ومفكروها بموقف الإسلام من العقل والعلم
وأكد الشيخ محمد داوود على أهميّة العقل في الإسلام حيث يعتبر العقل والعلم الوسيلة الرئيسيّة التي يمكن للإنسان من خلالها أن يتعرّف على الله تعالى، فالله تعالى هو خالق هذا الكون العظيم بلا أدنى شكٍّ في ذلك، والدلائل على وجوده أكثر من أن تعد أو من أن تحصى ، ويعتبر العقل والعلم الوسيلة التي يمكن من خلالها التعرف على كتاب الله تعالى؛ فإعمال العقل في فهم القرآن الكريم والتعاطي معه بالصورة الصحيحة من شأنه أن يعمل على سبر أغوار هذا الكتاب العظيم المعجز، وبالتالي راحة الإنسان في الدنيا والآخرة ، كما أن العقل هام جداً في التعرف على مقاصد الشريعة الإسلامية، وفي التعرّف على الأهداف التي شرعت لأجلها الشرائع الإسلامية، وفي معرفة وضع الزمان والمكان، وكيف سيتم تطبيق هذه الشرائع وفقهها.
وقام المهندس إبراهيم عبد الرحمن بتهنئة الطلاب بالعيد القومي لمحافظة اﻹسماعيلية اليوم وذكر لهم تاريخ هذا اليوم ، وقيام شباب المحافظة بالتصدي لقوات الانجليز وانجاز مهمة فدائية ضد النافي وحرقه ، مما دعا قوات الانجليز للتصدي وراح ضحية هذا اليوم عدد كبير من شباب المحافظة مما كان الشرارة اﻷولى لثورة 23 يوليو العظيمة، كما ناقش الطلاب حول تاريخ محافظة الإسماعيلية الحافل بالإنجازات وأهميتها كبوابة شرقية لمصر، ومن هنا جاءت نشأة جامعة قناة السويس تكريما لأهالي الإسماعيلية لتخدم القناة وسيناء حيث جاء القرار بإنشاء ثلاث كليات ، فقط ثم شملت مساحة الجامعة خمس مساحة مصر موضحا للطلاب خدمات جامعة قناة السويس المقدمة للمجتمع من خلال قطاع شئون البيئة، وأهمية قطاعي التعليم والطلاب، والدراسات العليا ، ودور التنسيق الجامعي لهم وفرصتهم في الإلتحاق بكليات الهندسة والمعاهد الهندسية وكليات التعليم الصناعي، وبرامج السياحة والفنادق، ودور طلاب هندسة جامعة القناة في الابتكارات والاختراعات.