وزير الثقافة: "قصة مكان" يحفظ ذاكرة الأمة وتراثنا الإنساني
الإثنين، 16 أكتوبر 2017 12:05 م
شهد وزير الثقافة حلمي النمنم توقيع بروتوكول تعاون بين ثلاث جهات تابعة لوزارة الثقافة، وهي الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وصندوق التنمية الثقافية، لتنفيذ مشروع توثيق التراث الشفهي (قصة مكان)، وذلك بدار الكتب بباب الخلق.
وقال النمنم - في بيان لوزارة الثقافة اليوم الإثنين- "إن هذا المشروع يحفظ ذاكرة الأمة إلى جانب الحفاظ على الجزء الإنساني في تراثنا، ومساعدة الباحثين والمهتمين بالتراث في معرفة أكثر لتاريخنا، معربا عن أمله في أن تقدم الوزارة مشروعا يليق بها وبالدولة المصرية".
وأضاف "نحن اليوم في أقدم دار كتب في العالم العربي والشرق الأوسط، وسوف نحتفل خلال أعوام قليلة بـ150 عاما على إنشائها.. لافتا إلي أن بروتوكول التعاون بين ثلاث مؤسسات من وزارة الثقافة، بينهم رابط مشترك في التعامل مع التراث، فالجهاز القومي للتنسيق الحضاري يحافظ على المباني ذات الطابع المعماري التراثي في القاهرة وكافة محافظات الجمهورية.. أما صندوق التنمية الثقافية فيعمل على الإهتمام ورعاية والحفاظ على الحرف اليدوية التراثية، ودار الكتب والوثائق القومية تحفظ تاريخ مصر المكتوب".
وتابع النمنم "يبقى بعد ذلك كله التاريخ المتعلق بالتراث الشفهي، الذي يحكي تاريخ المباني وأشهر الشخصيات التي عاشت بها، والأحداث المهمة التي ارتبطت بها.. وهذا ما سنقوم به بالصوت والصورة، وستكون دار الكتب بباب الخلق مقرا للمشروع".
ويهدف البرتوكول إلى التعاون بين الأطراف الثلاثة في توثيق التراث الشفهي كتاريخ المنشأت المعمارية والشخصيات الشهيرة بالقاهرة الخديوية، وذلك من خلال فريق بحثي مشترك من الأطراف المعنية لجمع المعلومات الشفاهية عن طريق الشهادات والروايات الشفاهية كمصدر أساسي للتوثيق والتأريخ، كما تتعاون الأطراف الثلاثة على توفير كافة الأمكانيات من أجل تحقيق الهدف من المشروع.
وقد قام بتوقيع البروتوكول كل من المهندس محمد أبو سعدة ممثلا للجهاز القومي للتسيق الحضاري، والدكتور أحمد عواض ممثلا لصندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد الشوكي ممثلا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.