ما تيسر من تصويت قطر ضد العرب في محافل دولية.. بعيدا عن اليونيسكو
الإثنين، 16 أكتوبر 2017 10:32 صطلال رسلان
فيديو لوزير الخارجية المصري سامح شكري على هامش انتخابات اليونيسكو، قال فيه لم يكن بإمكان مصر ترك ساحة "اليونسكو" خالية لمرشح قطري، وتصريحات إعلامية أخرى، حملت رسالة واحدة "اليونيسكو ليست الفيفا".
سيل من التعليقات والتغريدات أعقبت فيديو وزير الخارجية شكري، كيف لدولة عربية أن تقف ضد دولة عربية أخرى؟. أسئلة كثيرة للتشكيك في عروبة مصر، بالطبع لن تجد ذلك إلا في صفحات بعينها، ستظهر لك متصدرة السيرش في محرك البحث الأشهر "جوجل".
ورغم استخدام قطر المال لشراء الذمم والأصوات للحصول على منصب رفيع المستوى كرئاسة اليونسكو، تلقت الدوحة هزيمة جديدة في معركة انتخابات اليونسكو التي شهدت شوائب كثيرة بسبب استخدام الدوحة لأموالها فى منظمة عريقة، ورغم ذلك انتهت الانتخابات بفوز المرشحة الفرنسية أودرى أزولاى مديرا عاما جديدا للمنظمة، بعد حصولها على 30 صوتا.
التاريخ يحكم
ورغم إعلان الدول الأربع مقاطعة قطر، وموقفها الذي لا يخفى على أحد، بسبب سياسة الدوحة الداعمة للإرهاب، لكن بالرجوع إلى تاريخ قطر في المحافل الدولية، ستجد انحيازها الواضح ضد العرب، فقط من أجل مصالحها.
في محافل دولية سابقة وقفت الدوحة بكل قوتها ضد العرب المرشحين لمناصب دولية وعالمية وقارية، مثلما حدث في 2011، صوتت قطر ضد الشيخ علي بن الحسين مرتين لمنصب نائب رئيس الفيفا وصوتت ضد على بن الحسين في 2015 لمنصب رئيس الفيفا.
وصوتت قطر ضد ملف المغرب لمونديال 2010 لصاح جنوب إفريقيا، نفس الموقف حين صوت محمد بن همام ضد البحريني سلمان بن آل خليفة في انتخابات الاتحاد الأسيوي 2013.
في المعرض العالمي إكسبو 2020 صوتت قطر ضد دبي لصالح تركيا، وفي 2007 امتنعت قطر عن التصويت على قرار مجلس الأمن 1757، والذي يقضي بإنشاء محكمة خاصة تحقق في عمليات اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري.
أما في 2006 صوتت الدوحة ضد قرار مجلس الأمن 1696، الذي يطالب فيه إيران بوقف تخصيب اليورانيوم، وفي العام نفسه صوت مندوب قطر في مجلس الأمن ضد مرشح الإجماع العربي الأمير الأردني زيد بن رعد لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، وحشد التأييد لمنافسه الكوري الجنوبي بان كي مون.